أكد سيف العمارى أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية عدم وجود تأثير سلبى على إقبال المعتمرين على العمرة خلال المرحلة المقبلة، نتيجة إغلاق السفارة السعودية وأضاف أن معدل الحجوزات يسير فى مساره الطبيعى، معتبراً ما حدث يمثل اختلافاً فى وجهات النظر بين البلدين وليس حرباً تمنع الناس من أداء المناسك. وأوضح أن حجوزات العمرة بالنسبة للشركات فى شهر مايو محدودة للغاية حيث لا تتعدى أعداد المعتمرين 20 ألفاً. وعلى صعيد حركة الصرافة، انخفض الطلب على الريال السعودى إلى أدنى مستوياته، على العكس مما يحدث كل عام فى وقت يعد بمثابة موسم سنوى للعمرة، خاصة فيما يخص شهور رجب وشعبان ورمضان. وقال محمد الأبيض رئيس شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الطلب على الريال تراجع الى أدنى مستوياته على الإطلاق، فيما يمكن الإشارة إلى أنه وصل إلى مستوى صفرى، خلال تعاملات الأسبوع الماضى. وأضاف الأبيض أن الأزمة التى نشبت قبل أيام بين القاهرة والرياض، أثرت على تعاملات شركات الصرافة، وتوقع أن يستمر الطلب عند مستوياته المنخفضة إلى أن تعود العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها. كان إقبال المصريين على أداء العمرة فى المولد النبوى الشريف خلال شهر فبراير الماضى قد رفع من الإقبال على شراء الريال السعودى، فيما وصل سعره إلى 1.60 و1.61 جنيه للشراء والبيع على التوالى. وقال ياسر عمارة الخبير المصرفى، إن عودة السفير السعودى إلى القاهرة وبدء عمل السفارة سيرفع الطلب على الريال مرة أخرى الفترة المقبلة، خاصة أن الفترة المقبلة موسم لأداء مناسك العمرة، وأضاف أن الطلب لن يكون فى نفس المستوى المعتاد خلال المواسم، نظراً لما تمر به البلاد من حالة اقتصادية وتوقعات بانخفاض مشتريات المعتمرين من السعودية. وأشار إلى أنه لاتوجد أى مؤشرات لانخفاض سعر صرف الريال السعودى حيث إنه مرتبط بالدولار وهناك ثبات فى سعره منذ عامين حتى فى الذروة الممثلة فى عمرة رمضان وموسم الحج. وقال علاء الغمرى عضو غرفة شركات السياحة إن حجوزات العمرة بالنسبة لشهر رجب مستمرة كما هى ولم يؤثر إغلاق السفارة على رغبة المصريين فى أدائها. وأوضح أن أسعار الريال مرتبطة بأسعار العملات العالمية، خاصة الدولار إلا أن التغير فى سعر الصرف لم يتجاوز قرشا أو قرشين خلال المرحلة الماضية.