كشف المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، أن روسيا تدرس إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء في "الضبعة"، واستكشاف خامات اليورانيوم في بعض المواقع المصرية، فضلا عن المشاركة في تطوير المحولات الرئيسية في محطات كهرباء السد العالي ومحطتي خزان أسوان (1) و(2)، وزيادة القدرة المرسلة من السد إلى 300 ميجاوات. وأوضح وزير الكهرباء، في تقرير له أمس، عن نتائج زيارته الأخيرة لروسيا برفقة الرئيس محمد مرسي، أن التعاون مع روسيا سيشمل تغيير محولات القدرة الرئيسية لمحطة كهرباء السد العالي، ل 12 محول جهد 15.75/500 كيلو فولت قدرة 206 ميجا فولت أمبير، وزيادة السعة إلى 235 ميجافولت أمبير، بالإضافة إلى استبدال سكاكين الوحدات، وتغيير محولات القدرة الرئيسية لمحطات كهرباء خزان أسوان الأولى والثانية، ومراجعة أعمال التطوير التي تمت في السد العالي منذ إنشائه وحتى الآن. وأشار أحمد إمام إلى أن الجانبين بحثا إمكانية الاستثمار في بناء المحطات التقليدية من خلال الاشتراك في المناقصات المقرر طرحها لإنشاء هذه المحطات، سواء للقطاع الخاص أو القطاع الحكومي، كما بحثا تشجيع رجال الأعمال الروس على الاستثمار في تصنيع المهمات الكهربائية في مصر، بجانب رفع قدرة المفاعل النووي التجريبي المصري من 2 إلى 10 ميجاوات لتعظيم الاستفادة من إمكانية المفاعل التصميمية وتحسين درجة أمان المفاعل. واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مصغرة لتكون نقطة الاتصال لتفعيل الاتفاقية الموقعة في 2008، في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مصر، وبحث تنفيذ إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء في "الضبعة"، فضلا عن التعاون فيما يتعلق بالمواد النووية من خلال دراسة وتقييم استكشاف خامات اليورانيوم في بعض المناطق المصرية.