قدمت فرنسا لمجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعو إلى إرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات إجلاء المدنيين من شرق حلب، بحسب نسخة من القرار حصلت عليها فرانس برس. وبدأ توزيع النص منذ مساء أمس على أعضاء المجلس ويمكن أن يعرض للتصويت غدا رغم معارضة روسيا. وبحسب مشروع القرار فإن المجلس يعرب عن قلقه الشديد إزاء الأزمة الإنسانية التي تتفاقم في حلب وإزاء "عشرات الآلاف من سكان حلب المحاصرين" الذين يحتاجون إلى مساعدة وإلى أن يتم إجلاؤهم. ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن ينشر سريعا في حلب موظفين إنسانيين تابعين للمنظمة وموجودين أصلا في سوريا لمراقبة الملائمة والحيادية وللسهر بشكل مباشر على عملية إخلاء المناطق المحاصرة من حلب. كما نص مشروع القرار على أن تشرف الأممالمتحدة على نشر مزيد من الموظفين ويطلب من سوريا السماح بانتشار هؤلاء المراقبين. كما يطلب النص حماية الأطباء والطواقم الطبية والمستشفيات، ويشير النص تحديدا إلى مستشفيات البلدات المحيطة بحلب حيث سيتم نقل من سيتم إجلاؤهم ويطلب السماح بدخول سريع للقوافل الإنسانية إلى حلب.