جدد رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، اليوم، تقديم استقالته بعد فشل المعارضة السورية مرة أخرى في الحصول على الأسلحة النوعية التي تطالب بها من الدول الداعمة لها خلال اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري الأخير في أسطنبول. في نفس الوقت، حققت قوات النظام تقدما على الأرض في منطقة ريف القصير وسيطرت على عدد من القرى القريبة من مدينة القصير التي تعتبر معقلا لمقاتلي المعارضة في محافظة حمص ، وأرجعت مصادر في المعارضة هذا التقدم إلى مساندة ميليشيات حزب الله اللبناني للنظام السوري، حيث أنها تتقدم على الأرض بتغطية من الطيران السوري النظامي، في حين يرد مقاتلو المعارضة بقصف مواقع للحزب في لبنان، وتسببت القذائف الأحد الماضي بمقتل شخصين في لبنان. وقال عضو الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية مروان حاجو اليوم، "يمكنني أن أؤكد استقالة أحمد معاذ الخطيب من رئاسة الائتلاف، بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي مع الأزمة السورية وغياب مساندة الشعب السوري". وأوضح حاجو أن الخطيب "جدد تقديم استقالته" على هامش اجتماع "مجموعة أصدقاء سوريا" في أسطنبول السبت. وتابع أن "الاستقالة تأتي للتنديد بعدم وجود تحرك جدي لإعانة الشعب السوري"، معتبرا أن على مجموعة أصدقاء سوريا أن "تسلم المعارضة أسلحة ثقيلة لتمكين السوريين من الدفاع عن أنفسهم". وقُتل في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، السبت، 121 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقول إنه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في سوريا للحصول على معلوماته.