شنت قيادات الدعوة السلفية وحزب النور السلفى، هجوماً حاداً على مؤسسة الرئاسة، وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن أداء مؤسسة الرئاسة ضعيف ومتردد ومرتبك، بسبب ضعف المستشارين، وأضاف: «نصحت الدكتور محمد مرسى بضرورة تغييرهم على وجه السرعة لأنهم يورطونه فى مواقف وقرارات خاطئة، ويتراجع عنها بعد ذلك، ما يسبب له حرجاً، ويضعف من هيبة الرئاسة وهو ما يحصل اليوم». واعتبر «مخيون»، خلال لقائه بقادة حزب النور فى المعسكر التأهيلى للحزب، بقاعة الفندقية بطريق «السادات» فى أسوان، أن «إعلان مرسى الدستورى وقرار إعادة مجلس الشعب، وإعلان الطوارئ فى مدن القناة، كلها أخطاء فادحة من الرئاسة. وقال «مخيون» إن «حزب النور رفض تعيين المستشار طلعت عبدالله نائباً عاماً»، موضحاً: «اعتراضنا لم يكن على شخص المستشار طلعت عبدالله، لكن وجدنا قطاعاً كبيراً من القضاة معترضين على طريقة التعيين، وقدمنا للرئاسة حلاً للأزمة يتمثل فى إقناع الرئيس المستشار طلعت عبدالله بتقديم استقالته أو يطلب إعفاءه، واختيار نائب عام آخر كما ينص الدستور، وهذا ما قلناه وقدمناه للدكتور مرسى وحزب الحرية والعدالة، ورفضوا إلى أن جاء حكم بطلان تعيين النائب العام وعودة عبدالمجيد محمود». وشن الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، ومسئول ملف الشيعة بالدعوة، هجوماً عنيفاً ضد الرئيس وجماعة الإخوان والحرية والعدالة، بسبب المد الشيعى فى مصر. وقال إن التاريخ سجل أن صلاح الدين الأيوبى أخرج الشيعة من مصر، وسيسجل التاريخ أن «مرسى» أعادهم إليها، ووجه رسالة لمن يطالب بألا نشد على الإخوان بقوله: «حُرمة الإخوان ليست أشد من حُرمة الصحابة».*