سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر تدخل مفاوضات "الفرصة الأخيرة" للحصول على قرض "الصندوق" بواشنطن غرفة التجارة تسعى لمنطقة حرة مع أمريكا.. و"رامز" يستعرض السياسة النقدية أمام الكونجرس
بدأ وفد مصري يضم محافظ البنك المركزي هشام رامز، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي، والدكتور المرسي سيد حجازي وزير المالية، جولة جديدة و"شبه نهائية" للتفاوض مع مسؤولي صندوق النقد الدولي على إقراض مصر 4.8 مليار دولار، وذلك على هامش اجتماعات "الربيع العربي" لمجموعة الصندوق والبنك الدوليان في واشنطن. وبدأ وفد من 40 رجل أعمال من غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة جمال محرم رئيس الغرفة، زيارة لواشنطن لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس الأمريكي بغرفتيه النواب والشيوخ، لجذب المستثمرين الأمريكيين وشرح حقيقة الأوضاع الاقتصادية في مصر. وقال جمال محرم إن المباحثات مع الجانب الأمريكي ستتناول عودة مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والولايات المتحدة، خاصة في ظل المتغيرات الجديدة التي طرأت في مصر بعد ثورات الربيع العربي، والاحتياج الشديد لتلك الاتفاقيات لمساعدة الاقتصاد المصري على الخروج من عثرته الحالية. ويستعرض هشام رامز الأوضاع الاقتصادية في مصر والسياسات المصرفية التي يتبعها البنك المركزي للسيطرة على أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه، والتنسيق مع البنوك لوضع السياسة النقدية في مصر. ويشرح، غدا أمام غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن، وبحضور مسؤولين أمريكيين كبار، الملامح الرئيسية للسياسة النقدية للبنك المركزي، ويستعرض أهم التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري، وتعاون الحكومة مع الجهاز المصرفي لتحقيق استقرار السوق المصرفية المصرية، كما يستعرض إجراءات تلبية البنوك لطلبات الشركات والأفراد للحصول على الدولار، ومحاولة القضاء على السوق السوداء التي نشأت نتيجة النقص الحاد في موارد الدولار، خاصة بعد انخفاض عائدات السياحة والاستثمارات الأجنبية وتحويلات المصريين في الخارج.