سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر عسكرى ل«الوطن»: تسريبات «الجارديان» مؤامرة لهدم الجيش ومنع نزوله للشارع المصدر: «الغريانى» اختار أعضاء «تقصى الحقائق» لطمس جرائم الإخوان خلال الثورة وبعد تنحى مبارك
قال مصدر عسكرى بارز إن تسريب تقارير ما تسمى «لجنة تقصى الحقائق»، لصحيفة «الجارديان» البريطانية، جزء من مؤامرة لتشويه القوات المسلحة خارجيا، لمنع تسليح الجيش بدعوى انتهاك حقوق الإنسان، وأكد أن جهات غربية بمساعدة عناصر داخلية تنفذ حملة ممنهجة لهدم المؤسسة العسكرية، ومنع نزول الجيش للشارع مرة أخرى. وأضاف المصدر ل«الوطن»: إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام، وقيادات بالقوات المسلحة، يتابعون التحقيقات التى تجريها مؤسسة الرئاسة بشأن هذه التسريبات المسيئة للمؤسسة العسكرية. وأوضح أن هناك أشخاصا ينتمون لمنظمات حقوقية ممولة من الخارج، موجودين فى لجنة تقصى الحقائق، يسعون لرفع دعوى دولية ضد القوات المسلحة عن طريق منظمة العفو الدولية، لمنع المعونة العسكرية الأمريكية لمصر، استنادا لهذه التسريبات. وأكد أن ما جاء فى التقرير المزعوم مجرد كلام مرسل، ووقائع غير صحيحة، تفتقد أى دليل مادى عليها. وكشف أن المستشار حسام الغريانى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، هو الذى رشح عددا من أعضاء اللجنة، بهدف «طمس جرائم الإخوان خلال الثورة وبعد تنحى مبارك». واتهم من سماهم «المتآمرين» بمحاولة تفكيك الجيش المصرى، لتحل مكانه ميليشيات مسلحة تنتمى لفصيل بعينه، وقال: «لن نسمح لهم مطلقا». وحذر من أن هناك من يحاول الغدر بالمؤسسة العسكرية ويدبر المؤامرات ضدها، وقال: «غضبنا لن يستطيع أحد الوقوف أمامه، ولن نسمح بهدم المؤسسة العسكرية، وهذه المؤامرات لن تنجح مهما كان الثمن». وأشار إلى أن الحملة تستهدف أيضاً تشويه المخابرات الحربية، لتشويه الفريق عبدالفتاح السيسى نفسه مديرها السابق، وقال: الرئاسة وعدت بالتحقيق فى هذه التسريبات ولم تفعل، وسوف نقوم بمخاطبتها مرة أخرى.