كشفت مباحث مديرية أمن بني سويف، اليوم الجمعة، لغز العثور على جثة طفلة، داخل جوال وملقاة بمصرف قرية الشناوية التابعة لدائرة مركز ناصر شمال المحافظة، حيث تبين أن وراء الواقعة تلميذة بالصف السادس الابتدائي وجارة المجني عليها، بسبب وجود خلافات بين والدة كل منهما. وتلقى اللواء محمد الخليصي، مدير الأمن، إخطارا من العميد يحيى محفوظ، مأمور مركز شرطة ناصر، بإبلاغ الأهالي بالعثور على جثة طفلة تبلغ من العمر عامين تُدعى "دينا.م.ع"، داخل جوال وملقاة بمصرف القرية، وتقيم بقرية الشناوية بمركز ناصر، والذي كلف بتشكيل فريقي بحثي برئاسة مدير مباحث المديرية، لضبط الجاني. وشكَّل اللواء خلف حسين، مدير مباحث المديرية، فريقا بحثيا تحت إشرافه، وبرئاسة اللواء خالد عبدالسلام رئيس مباحث المديرية، والعقيد محمد الخولي رئيس مباحث مركز شرطة ناصر، لكشف غموض الواقعة وضبط الجاني. وكشفت التحريات الأولية لرئيس مباحث مركز ناصر، أن وراء الجريمة تلميذة بالصف السادس الابتدائي تُدعى "حنان.م.ع" (12 عاما) وتقطن أمام منزل القتيلة، وأن هناك خلافات سابقة بين والدة كل منهما، أحدثها خلاف بين شقيق المجني عليها والقاتلة قام على إثرها بالاعتداء عليها بالضرب، فقررت الانتقام من شقيقته الطفلة. وأكدت التحريات أن المتهمة انتظرت المجني عليها وأثناء خروجها أحضرت لها "شيكولاتة" واصطحبتها حتى منطقة الزراعات المجاورة ووضعتها داخل جوال، وألقتها "حية" داخل المصرف وعادت لمنزلها. تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق تحت إشراف المستشار عماد علي، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف.
