توعد الدكتور محمد وهدان، عضو مكتب إرشاد تنظيم الإخوان، المعارضين للرئيس محمد مرسى، بالقضاء عليهم، عقب تشكيل مجلس النواب والحكومة الجديدة، الأمر الذى اعتبرته قوى المعارضة والثورة، بأنها تصريحات «عدائية واستعلائية» تتسبب فى زيادة الاحتقان. وحصلت «الوطن» على فيديو ل«وهدان» يرد فيه على سؤال لأحد شباب التنظيم خلال لقاء داخلى لتوضيح الرؤية فى الإسكندرية، منذ يومين، حول عدم استخدام القوة ضد معارضى الرئيس و«المخربين» قائلاً: «محدش يكره أو مش عايز الدمل ده يتشال دلوقتى، ولازم يتشال»، مطالباً إياهم بالصبر 15 شهراً حتى يكون هناك مجلس نواب وحكومة جديدة منتخبة، وسيكون الوضع مختلفاً، و«ساعتها الوجوه والكلمات هتتغير». فى المقابل، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد أستاذ العلوم السياسية، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى: إن قيادات الإخوان أصبحوا يستخدمون «لغة استعلائية»، يزداد قبحها يومياً، ضد المعارضة، وهذه التصريحات «العدائية والغبية» تتسبب فى زيادة الاحتقان والصراع. وأضاف: «إن السلطة التى لا تحترم المعارضة، وتوجه لها الاتهامات والسخافات، وهى فاشلة ولا تفهم معنى الدولة ولا صلة لها بالديمقراطية». واعتبر أحمد دومة، منسق حركة شباب الثورة العربية، تصريحات «القيادى الإخوانى» «طبيعية وتكشف مخطط الإخوان وسعيهم للتمكين من السلطة بشكل كامل، ثم التوحش بشكل أكبر على الشعب بعد الاستحواذ على جميع السلطات، والقضاء على المعارضة تماماً». ووصف تهديدات الإخوان ل«المعارضة»، ب«الحمقاء»، وقال: «الثوار لن ترهبهم هذه التهديدات، وسيسقطون الحكم الإخوانى الفاشل».