أصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، التي يشغل منصب نائب الرئيس بها المهندس خيرت الشاطر، القيادي الإخواني، بيانا قالت فيه إنها "تتابع ببالغ القلق الأحكام التي تصدر بإخلاء سبيل الطاغية، الذي قامت الثورة عليه وسعت الأمة بجميع فصائلها إلى تقويض نظامه الفاسد، الأمر الذي يستدعي حضور كل القوى الإسلامية والوطنية في مشهد حماية هذه الثورة المباركة". ووجهت الهيئة الدعوة لجميع القوى الإسلامية إلى أن تكون على استعداد لمواجهة الانقلاب على الثورة بحسم وقوة، تصحيحًا للمسار، وحفظًا لدماء الشهداء والثوار. وقالت الهيئة الشرعية "ليعلم أعداء الثورة في الداخل والخارج أن الأمة عند استشعار الخطر سيعدو صفها ملتحمًا قويًا بما لا يسمح معه أن تعود مصر إلى الوراء". وتابعت "تطالب الهيئة الشرعية الرئيس الشرعي والنيابة العامة بحماية ثورة المصريين، والخلاص من رؤوس الفتنة والفساد والاستبداد، وعلى جموع الشعب المصري الأبي أن يقوم بواجبه في حفظ مكتسبات الثورة في هذه الأزمات الحرجة".