وزير الدفاع الإسرائيلي: مستقبل الاستيطان مرتبط بإدارة ترامب

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، إن مستقبل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، منوط بالتفاهمات التي ستبرمها بلاده مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
ونقلت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم، بينها الإذاعة الإسرائيلية العامة "رسمية"، عن ليبرمان قوله في كلمة بمنتدى سابان، في واشنطن، إن "مستقبل المستوطنات منوط بالتفاهمات مع الإدارة الامريكية الجديدة".
وسبق وأعلن ليبرمان استعداده لقبول تفاهمات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، تقضي بمواصلة الاستيطان في الكتل الاستيطانية الإسرائيلية الكبيرة، مقابل تجميده في المستوطنات الصغيرة المعزولة.
وفي هذا الصدد، دعا ليبرمان إلى تأجيل التصويت بشأن مشروع قانون إسرائيلي لتشريع البؤر الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، إلى ما بعد انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 20 يناير المقبل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إنه "من المفضل تأجيل التصويت على مشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني للمستوطنات، إلى ما بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم الشهر المقبل".
وتخشى إسرائيل أن تمتنع واشنطن عن استخدام حق النقض "فيتو"، ضد مشروع قرار ضد الاستيطان، يقدمه العرب نيابة عن الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي.
وأعلن أكثر من مسؤول فلسطيني، أن دولا عربية ستتقدم بمشروع القرار إلى مجلس الأمن قريبا، دون توضيح موعد دقيق.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عبر موقعها الإلكتروني عن ليبرمان قوله في كلمته، إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس شريكا في مفاوضات الحل النهائي. حاليا نحن بحاجة إلى اتفاق انتقالي وانتظار الفرصة المستقبلية".
وكان الرئيس الفلسطيني عباس أعلن مرارا، رفضه أي حلول انتقالية أو جزئية. وتوقفت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في أبريل 2014 بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى في السجون الإسرائيلية، وقبول حل الدولتين على أساس حدود 1967.