شيع المئات من أعضاء تنظيم الإخوان، فريد عبدالخالق، آخر أعضاء أول مكتب إرشاد للتنظيم، ورفيق حسن البنا، مؤسس الإخوان، ظهر أمس، من مسجد الحصرى ب6 أكتوبر، الذى وفاته المنية عن عمر يناهز 98 عاماً. وأمّ مهدى عاكف، المرشد السابق، المصلين فى صلاة الجنازة، فيما غاب الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، ونائبه المهندس خيرت الشاطر، وحضرها الدكتور محمود عزت، نائب المرشد، والدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ورجل الأعمال حسن مالك، وصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، وسعد الحسينى، محافظ كفرالشيخ، والداعية عمرو خالد، وأبوالعلا ماضى، ومحمد محسوب. وأرسل الرئيس محمد مرسى، الدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس لشئون العلاقات الخارجية، والدكتور أحمد عبدالعاطى، مدير مكتب الرئيس، نيابة عنه. وكان اللافت حضور الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الذى لقى ترحيباً خاصاً من شباب الإخوان، الذين قاموا بمصافحته والدخول معه فى أحاديث، وصافح «أبوالفتوح» مهدى عاكف وعصام العريان وحسن مالك، وحرص على المغادرة فور انتهاء الجنازة. وقال صلاح عبدالمقصود: «إن عبدالخالق كان مؤيداً للرئيس مرسى ويمثل الرعيل الأول للإخوان». وقال «العريان»: «برحيل فريد عبدالخالق يرحل جيل كامل من أعضاء آخر مكتب إرشاد للإخوان قبل حادثة المنشية الذى وقع سنة 1954 وكان بداية عصر المحن».