تحت عنوان "مصر في أزمة.. الناخبون يختارون بين الإسلاميين والنظام القديم"، كتبت "اليستير بيتش" في الإندبندنت، أن الأزمة السياسية فى مصر تهدد بفشل أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير، خصوصا بعد صدور قرار المحكمة بحل البرلمان، الذي أعطى إشارات واضحة بأن البلد يتجه نحو مستقبل مجهول وخطير، فجماعة الإخوان التي قد تخسر انتخابات البرلمان في حال إعادتها رفضت وأدانت قرار المحكمة الدستورية، وتحت تأثير الصدمة والخوف من تغير حظوظها بشكل مفاجئ وتهديد مكاسبها السياسية الكبيرة أصدرت الجماعة بيانا تقول فيه إن المصريين يواجهون موقفا أكثر خطورة من أيام مبارك الأخيرة. وبينما قرر بعض المصريين مقاطعة الانتخابات مازالت الجماعة تأمل في استعادة بعض من نفوذها إذا فازت بانتخابات الرئاسة، لذلك رفضت الاستجابة لضغوط بعض أعضائها للنزول إلى الشارع، وتعهد مرشحها محمد مرسى بخوض الانتخابات وهو ما أثار شكوكا قديمة لدى خصوم الجماعة من الليبراليين والعلمانيين وغيرهم ممن رفضوا المشاركة في الانتخابات، بأنها تلعب لصالح المجلس العسكري.