يسعى اتحاد الكرة جاهداً لعودة الأندية المعتذرة عن عدم المشاركة فى بطولة كأس مصر فى قرارها وتأكيد مشاركتها من جديد، وفى مقدمتها النادى الأهلى وحرس الحدود والمقاولون وسموحة، ويستخدم اتحاد الكرة الإغراء المادى لضمان عودة الأندية للمشاركة فى البطولة وذلك من خلال عرض حصرى من إحدى القنوات لشراء مسابقة كأس مصر بمبلغ يصل إلى 10 ملايين جنيه ابتداءً من بداية دور ال 32. ووفقاً لمحمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ومتحدثه الرسمى، فإن هذا العرض سيزيد من دخل الأندية فى المباراة الواحدة ويكون عائد المسابقة أكثر من عائد المصروفات التى تنفقها الأندية، وقال الشامى: «الأندية المعتذرة كان لديها علم من لجنة الأندية بأن عائد المباراة سيكون 45 ألف جنيه فقط فكان الدافع الرئيسى لاعتذارها، وبعد إجراء اتصالات معهم أوضحنا لهم أن عائد المباراة سيصل إلى 200 ألف جنيه كحد أدنى وهو ما لاقى قبول الأندية». وعلمت «الوطن» أن الأندية المعتذرة طلبت من اتحاد الكرة خطاب ضمان رسمياً من اتحاد الكرة ولجنة كأس مصر برئاسة حمادة المصرى بالعائد المادى مقابل المباراة الواحدة ضماناً للحفاظ على حقوقهم، حتى لا يتم إلحاق خسارة بها جراء المشاركة فى الكأس. وكشف مصدر مسئول بالجبلاية أن الأهلى سيشارك فى البطولة خاصة أنه بدأ يتوصل لاتفاق مع راعيه الخاص، ووجود محاولات من بعض أعضاء الجبلاية لإقناعه بالمشاركة فى البطولة. ولنفس السبب، يعقد الثنائى محمود الشامى وإيهاب لهيطة جلسة مع اللواء عبدالحكيم مسلم، رئيس نادى حرس الحدود، من أجل إقناعه بالعودة للمشاركة فى البطولة، مع مناقشة طلباته، خصوصاً أن الحرس يملك تاريخاً جيداً فى البطولة، حيث سبق له الحصول على البطولة مرتين خلال ال4 سنوات الماضية، ويتمسك النادى العسكرى بتغيير اللائحة المالية للبطولة للعودة للمشاركة بها، حيث إن الفوز بها يساوى 407 آلاف جنيه وفقاً لما أكده مصدر داخل النادى العسكرى وهو ما لا يساوى المصاريف من معسكرات ومكافآت المباريات، بما يعرض النادى لخسائر كبيرة.