أعلنت الأممالمتحدة أن نحو خمسين ألف شخص فروا من إقليم دارفور إلى جنوب شرق تشاد، إثر صراع قبلي جديد في الإقليم الواقع بغرب السودان. ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية اليوم، عن المتحدثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ميليسا فليمنج، قولها إن قرى بكاملها أحرقت في موجة العنف الجديدة، وإن دائرة القتال اتسعت لأن كل طرف حصل على تعزيزات من حلفاء قبليين. وأضافت أن الذين يصلون إلى تشاد يكونوا مصابين، ويؤكدون أن منازلهم دمرت وقراهم أحرقت بالكامل وقتل كثيرون. وبحسب المسؤولة الأممية، فقد فر اللاجئون إلى منطقة قاحلة على طول الحدود المشتركة بين تشاد والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى. من جانبه، أكد الجنرال موسى هارون تيرجو، حاكم منطقة سيلا في جنوب شرق تشاد، أن الوضع مثير للقلق لأن المنطقة تفتقر للبنية الأساسية الطبية المناسبة، مشيرا إلى أن السلطات تجري تقييما للاحتياجات بمساعدة المنظمات غير الحكومية.