وصف مرصد حرية الإعلام بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، قرار الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالتنازل عن البلاغات المقدمة من الرئيس والإدارة القانونية برئاسة الجمهورية، ضد الإعلاميين والصحفيين، بالقرار الصحيح الذي تأخر كثيرا، ويمثل خطوة جيدة تزيل كثير من الغيوم والتهديدات التي تعرض لها الإعلاميون والصحفيون في حياتهم المهنية والشخصية وسلامتهم الجسدية. ودعا عماد حجاب، الناشط الحقوقي والخبير الإعلامي، المشرف على المرصد، كل من مؤسسة الرئاسة، والأحزاب الدينية إلى إجراء خطوات أخرى مكملة لهذا الإجراء، حتى لا يظل مجرد قرار فردي لا يعبر عن توجه عام في تغيير أسلوب الدولة المصرية الحالية في التعامل مع الإعلام . وطالب حجاب، بأن تشمل تلك الإجراءات مراجعة مواقف الدولة والوزراء والأحزاب، من وسائل الإعلام والصحافة وإجراء تعديلات تشريعية على القوانين والدستور، تتيح حرية واستقلالية الإعلام وحرية تداول المعلومات، ومنع حبس الصحفيين في قضايا النشر والرأي والاكتفاء بالغرامة المالية، واحترام دور الإعلام، ودعم إصدار التشريعات التي تساعد على تطويره وتحسين البيئة القانونية والسياسية لعمله. كما طالب حجاب، بالتخلي عن "أخونة" وسائل الإعلام، والتعاون الجاد مع نقابة الصحفيين في مقترحاتها لحماية المهنة والصحفيين وإنشاء نقابة للإعلاميين، تصون حقوقهم، وعدم تكرار حصار مدينة الإنتاج الإعلامي.