كشف محمود ندا، مدير الإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تدرس الاستعانة ببوابات إلكترونية على بعض المدارس التي تشهد مشكلات متكررة خلال امتحانات الثانوية العامة، إضافة إلى الاستعانة بأجهزة الكشف عن المعادن قبل دخول اللجان للكشف عن أجهزة المحمول والأسلحة البيضاء التي يستخدمها الطلاب لترويع بعضهم أو في الاعتداء على المراقبين. وأكد ندا أن الإدارة العامة تستعد لعقد مجموعة من التدربيات برئاسته بالاشتراك مع رؤساء اللجان لتدريب المراقبين على اكتشاف طرق الغش الحديثة، وطرق مكافحتها، لافتا إلى أنه تم اكتشاف أكثر من 750 حالة غش باستخدام الهواتف العام الماضي، ليحرم هؤلاء من دخول الامتحان على مدار عامين. ونتيجة لانقطاع التيار الكهربائي المتكرر خلال فترة الصيف، أكد ندا، وجود اتجاه للاستعانة بالمولدات الكهربائية في الكنترولات، خوفا من انقطاع الكهرباء، بحيث تفكر الوزارة في التواصل مع المحافظات للتعرف على مدى إمكانية تحقيق هذه الأفكار. وأشار ندا، إلى أن الوزارة نسقت مع وزارة التموين، لتوفير السولار اللازم لسيارات نقل الأسئلة والإجابات، التي ستستخدم في نقل الامتحانات من مراكز توزيع الأسئلة إلى اللجان الامتحانية، ومنها إلى الكنترولات للتصحيح. وشدد ندا، على أن التخطيط لامتحانات الثانوية العامة بدأ منذ شهر يناير، لتغطية جميع الجوانب، بحيث لا يترك أي مجال للصدفة اثناء الامتحانات، مشيرا إلى الانتهاء من أعمال التحضير في كنترولات الثانوية العامة بنسبة 95%، حيث تم استلام كشوف أسماء الطلاب المسجلين للامتحان هذا العام، واستمارات التقدم للامتحانات، لافتا إلى أن آخر موعد لاستقبال استمارات التقدم للامتحان من طلاب المنازل في موعد أقصاه 15 أبريل الجارى. وقال مدير الإدارة العامة للامتحانات، إن الوزارة قادرة على المرور بالثانوية العامة لالرغم من الأحداث التي تشهدها البلاد، موضحا وجود بعد اللجان التي ستشهد تشديدات أمنية بشكل أكبر، فضلا عن تشديد الحراسة على مراكز توزيع الأسئلة، والتي لن يتم الإعلان عن أماكنها لأي شخص، حرصا على سريتها. ونوه إلى وجود لجان احتياطية، تحسبا لوقوع مشكلات في أي لجنة.