عبر مسؤول سعودي رفيع، مساء اليوم، عن اعتقاده بأن أعداد السعوديين الذين توجهوا للقتال في سوريا "ليست كبيرة" وذلك ردا على تقارير إعلامية أشارت إلى ذلك. وأوضح المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، على هامش جولة في مركز الأمير محمد بن نايف الجديد للمناصحة والرعاية في ضواحي الرياض، ردا على سؤال حول أعداد السعوديين الذين يقاتلون في سوريا "لا أعتقد أنها كبيرة". وكان المتحدث، أعلن في 24 الشهر الماضي، إن الوزارة "ستحقق مع من تثبت نيتهم الذهاب إلى سوريا بهدف القتال وستمنعهم من السفر"كما إنها" ستعتقل من ذهب إلى هناك فور عودته إلى السعودية". من جهته، قال اللواء سعيد البيشي مدير مركز المناصحة والرعاية "لقد قمنا بمناصحة الذين أرادوا التوجه إلى سوريا داخل دور التوقيف وخارجها". وأضاف خلال مؤتمر صحفي "في بعض الأحيان، يتصل أحد أولياء الأمور لإبلاغنا بأن ابنه يريد الذهاب إلى سوريا وليسألنا عن الموقف الشرعي حيال ذلك". وكانت هيئة كبار العلماء السعودية، أصدرت فتوى في يونيو الماضي بتحريم "الجهاد في سوريا" على السعوديين بدون إذن من السلطات.