غرفة القاهرة توقع بروتوكول تعاون مشترك مع غرفة كوسوفا

وقعت غرفة القاهرة التجارية بروتوكول تعاون مشترك مع غرفة جمهورية كوسوفا.
جاء ذلك خلال استقبالها وفدًا من كوسوفا برئاسة بسيم بكاي، وزير التنمية الاقتصادية، وصفوت غورجاليو، رئيس الغرفة، وبكر إسماعيل، ممثل كوسوفا ومستشار وزير الخارجية، أمس.
وقال عاطف الأشموني، سكرتير عام غرفة القاهرة، الذي وقع البروتوكول نيابة عن المهندس إبراهيم العربي، رئيس الغرفة، أن البروتوكول يستهدف خلق فرص جديدة للاستيراد والتصدير والاستثمار، خاصة بعد ترتيب لقاءات بين أصحاب الأعمال في الجانبين وعقد لقاءات ثنائية بينهم في مختلف الأنشطة، مشيرًا إلى أن هذا من أهم العوامل التي ستؤدي إلى خلق لغة تعاون تجارية مشتركة.
وقال بسيم بكاي، وزير التنمية الاقتصادية بكوسوفا، إن تواجده كان مهمًا في مصر مع الوفد الخاص ببلاده لدعم العلاقات المصرية الكوسوفية، مشيرًا إلى أن الحكومة في كوسوفا تحاول تقديم تسهيلات لرجال الأعمال لزيادة الاستثمارات ودعم التبادل التجاري مع الدول التي تتعامل مع كوسوفا.
وتوقع الوزير إعتراف مصر بدولة كوسوفا خلال الفترة المقبلة مؤكدا أن ذلك يزيد من العلاقات التجارية بين البلدين داعيا وفد من غرفة القاهرة لزيارة كوسوفا والتعرف علي فرص الاستثمار والمجالات التجارية المختلفة المتاحة بها.
وأضاف أن الموقع الجغرافي لكوسوفا يجعلها متميزة إقتصاديا بالاضافة الي أن هناك تشريعات حديثة تتيح فرص للاستثمار في مجالات كثيرة منها البنية التحتية التي يستثمر بها حوالي 40% وكذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالاضافة الي فرص الاستثمار المتاحة في التعدين والاتصالات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومجال الصناعات الخفيفة والزراعة التي يتم استثمار حوالي 50 مليون يورو والطاقة التي يستثمر بها اكثر من مليون يورو، وكذلك اتفاقيات ومزايا مع الاتحاد الأوروبي وهذا يسمح للبضائع الكوسوفية بدخول الأسواق الأوروبية بدون جمارك.
وذكر أن كوسوفا تصدر منتجات لدول كثيرة منها مصر، خاصة في مجال الإلكترونيات وتستورد منها كل مكونات الحلوى وأكبر الشركاء لها في أوروبا إيطاليا.
وقال صفوت غورجاليو، رئيس غرفة كوسوفا، إن التعاون بين الغرفتين بداية جسر لفتح تجارة جديدة بين الأعضاء في الجانبين، مشيرًا إلى أن غرفة كوسوفا تحتفل هذا العام بعامها ال51 ويصل عدد أعضائها إلى 65 ألف عضو تمثلهم 73 شعبة تجارية، وتم توقيع 46 بروتوكول مع كيانات اقتصادية مختلفة في أوروبا.