تواصلت المظاهرات أمام السفارة المصرية بطرابلس، والقنصلية المصرية العامة بطرابلس للمطالبة بتسليم عناصر النظام الليبى السابق المتواجدة بمصر لمحاكمتها فى ليبيا وعلى رأسها أحمد قذاف الدم "منسق العلاقات المصرية الليبية فى النظام الليبى السابق". وقالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى بالسفارة المصرية اليوم، إنه تقرر إغلاق القنصلية المصرية العامة بطرابلس لأجل غير محدد لأسباب أمنية وتوقفها عن تقديم الخدمات القنصلية للمواطنيين، مضيفة أنه تم عقد لقاء مع وفد من المتظاهرين المتجمهرين أمام السفارة، لتهدئة الموقف، والاستماع إلى مطالبهم، والذين تم تقدير أعدادهم بالمئات من المواطنيين المصريين من أبناء الجالية المصرية من العاملين فى ليبيا، إضافة إلى عدد من القوى الوطنية الليبية، وعدد من رجال الأمن الليبي. وأكد المتظاهرون أنهم لن يبرحوا أماكنهم حتى تستجيب الحكومة المصرية إلى طلبهم فهم يمثلون نحو مليون ونصف المليون مصرى على الأراضي الليبية وحياتهم وأموالهم وأعراضهم سوف تتعرض إلى الخطر بسبب الامتناع عن تسليم الرموز السابقة إلى القيادة الليبية الجديدة. وقد شهد محيط السفارة المصرية اليوم محاولات البعض اقتحام مبنى السفارة واعتلاء أسوارها، وتحطيم أبواب السفارة والاعتداء عليها من قبل عدد من المتظاهرين الغاضبين والعناصر المثيرة للشغب بين المتظاهرين.