أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن الأسير سامر يحيى محمد درويش "42 عامًا"، من مدينة نابلس يدخل اليوم عامه السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال، ويقبع حاليا في سجن ريمون الصحراوي. وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الاشقر إن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الأسير" درويش" بتاريخ 19/11/2001، عقب اقتحام منزل عائلته في بلدة سبسطية، ونقلته مباشرة إلى التحقيق، حيث تعرض لتعذيب شديد خلال فترة التحقيق التي استمرت شهرين، حيث وجهت له تهمه المشاركة في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال، حيث أصدرت محاكم الاحتلال بحقه حما بالسجن لمدة 19 عاما. وأضاف أن الأسير "درويش" تعرض خلال فترة اعتقاله الطويلة الى العديد من العقوبات من قبل إدارات السجون التي تنقل بها، حيث تم عزل عدة مرات، وحرم من زيارة أشقائه، حيث يقوم والديه المسنين بزيارته وفى الكثير من الأحيان لا يمكنوا من الزيارة نتيجة الأمراض التي يعانوا منها الجهاز العصبي، وتحديدًا والده الذى يعاني من مشاكل صحية في الجهاز العصبي. وأشار إلى أن الأسير "درويش" شارك إخوانه الأسرى في الإضراب الذي خاضه الأسرى في عام 2012 ضد سياسة العزل الانفرادي والذي استمر 28 يومًا متواصلة، إضافة إلى خوضه إضرابا آخرا تضامنا مع أسرى مضربين، وتنقل بين العديد من السجون، ويقبع في سجن النقب الصحراوي.