كشف علي الحلواني، محامي ضحية قسم الأميرية مجدي مكين، تفاصيل جديدة حول الواقعة، حيث أوضح أنه تم إعلام أسرة الضحية بأن الجثة متواجدة داخل مستشفى الزيتون ورفضت المستشفى طلب أهالي مكين برؤيته، وحين شاهدوا الجثة وجدوا أثار ضرب مبرحة عليه، وذلك بشهادة رئيس نيابة الزيتون والذي كتب في التقرير أنه يوجد أثار ضرب على الجثة. وأضاف الحلواني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "من الآخر"، مع الإعلامي محمد العقبي، على قناة "روتانا مصرية"، أن النيابة العامة تقف في صف الضحية، حيث استدعت النقيب المتهم بتعذيبه والذي أنكر ذلك وأكد أن الوفاة جاءت نتيجة إصابته بأزمة سكر، فقام رئيس النيابة بتحويل الجثة إلى مشرحة زينهم لتشريحها وإعداد تقرير عن الحالة. وأشار محامي الضحية، إلى أن الفيديو المتداول على فيس بوك الخاص بأقارب الضحية صحيح وليس مفبركًا، موضحًا أن رئيس النيابة استدعى أثنين من الشهود كانوا محتجزين مع الضحية والذين أكدوا تعرضه للتعذيب والضرب المبرح، وقالوا "الضباط داسوا عليه بالأحذية لحد ما مات".