أعلنت الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، تنظيم مسيرة اليوم الأحد، من الجامع الأزهر عقب صلاة الظهر للمشيخة، لرفض محاولات «أخونته»، ودعماً للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بعد الأنباء التى تواردت عن محاولات إخوانية لإقالته على خلفية تسمم عدد من طلاب الجامعة. ودعت الحركة رموز الثقافة والسياسة والأدب وشباب الثورة وطلاب وأساتذة الأزهر للمشاركة فى المسيرة، رفضاً لما سموه، «الحملة الشرسة من قبل بعض جماعات تيار الإسلام السياسى على المشيخة والدكتور الطيب، ومحاولات الأخونة، وتعيين الشيخ عبدالرحمن البر رئيساً لجامعة الأزهر. وقال عبدالغنى هندى، منسق الحركة ل«الوطن»: إن الأزهر محط أنظار تيارات تدعى أنها إسلامية وترغب فى السيطرة عليه لأنه المكان المسئول عن الرأى الشرعى للإسلام فى مصر والعالم، ولأنه الأهم بين مفاصل الدولة بل والعالم الإسلامى كله، متهماً تنظيم الإخوان بأنه يحاول السيطرة على منصب رئيس جامعة الأزهر الذى أصبح فارغاً بعد إقالة أسامة العبد، وهو ما نرفضه، مشدداً على عدم رفع أى شعارات سياسية سوى المطالبة بالحفاظ على الأزهر واستقلاله.