سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسيرات حاشدة لدعم الأزهر ضد «الأخونة».. والآلاف يهتفون «جينا نقولها قوية مليون لا للإخوانجية» قوات الأمن تفتح أبواب المشيخة للمتظاهرين.. ومشادات بين مؤيدى «الطيب» والإخوان
نظم آلاف المتظاهرين من المواطنين وأعضاء القوى والأحزاب السياسية مسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة أمس، لدعم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ضد محاولات «أخونة» المؤسسات الدينية، وفتحت قوات الأمن المركزى الباب الرئيسى أمام المسيرات للدخول لساحة المشيخة. انطلقت المسيرات التى شارك فيها أعضاء حزب التحرير وأتباع الطريقة العزمية واتحاد شباب ماسبيرو وبعض القوى الثورية، من ميدان التحرير والجامع الأزهر وجامع الحسين إلى مشيخة الأزهر الشريف، وردد المتظاهرون هتافات «شيخ الأزهر خط أحمر»، و«جينا نقولها قوية مليون لا للإخوانجية»، و«الشعب معاك يا طيب إلا الأزهر يا إخوان»، و«ولا إخوان ولا سلفية.. أزهرية وسطية»، و«الصكوك مش إسلامية»، و«يا شيخ الأزهر سير على بركة الله الشعب المصرى كله وراك»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يسقط حكم المرشد» و«يا طيب قول الحق هم خوارج ولا لأ»، و«لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله»، ورفعوا أعلام مصر ولافتات مكتوبا عليها «لا لأخونة الأزهر»، و«مكة قبلة الصلاة والأزهر قبلة العلم»، و«شيخ الأزهر إمام المسلمين»، و«صوت السُنة هيفضل عالى طول ما الأزهر فوق فى العالى»، و«جينا بنقولها للإخوان شيخ الأزهر لا يهان». شارك فى المسيرات علاء أبوالعزايم شيخ الطريقة العزمية، والفنانة تيسير فهمى والمنتج السينمائى محمد العدل ونقيب السينمائيين مسعد فودة، ووقعت مشادات كلامية بين عناصر من الإخوان ومؤيدى شيخ الأزهر عقب صلاة الجمعة، بسبب الهتافات المؤيدة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والمضادة للرئيس محمد مرسى والإخوان ومرشدها العام. وقال الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، إن قيمة الحرية فى الإسلام مثل الماء والهواء، وإن الإسلام كفل حرية المعتقد والرأى، مؤكدا أن البعض يحولون الحرية إلى فوضى مما أساء إلى الثورة. وأضاف «عفيفى» خلال خطبة الجمعة بالجامع الأزهر أن «الحرية لا بد من تقييدها حتى لا تنقلب إلى فوضى، لأن البعض وقع فى هذا الخطأ مثل الشباب الذى أرسل شعره وضيّق ملابسه باسم الحرية، وخلعت بعض النساء الحجاب باسم الحرية، وتمت الدعوة إلى الشذوذ والعلاقات المفتوحة بين الرجال والنساء، وبالتالى لا بد من سقف وحدود وضوابط لتلك الحرية»، لافتا إلى أن الاختلاف فى الرأى لا بد أن يكون بأدب. فيما وزع حزب التحرير منشورا أمام الجامع الأزهر جاء فيه أن الخلافة دولة بشرية إسلامية لا دينية كهنوتية ولا مدنية علمانية، مضيفا «إقامة الخلافة فرض على المسلمين، والقيام بهذا الفرض كتأدية فروض الله على المسلمين، وهو أمر محتم لا تخيير فيه، ولا هوادة فى شأنه والتقصير فى القيام به من أكبر المعاصى»، واستند البيان إلى بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، منها قوله تعالى «فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ».