قال رئيس تحرير واحدة من كبريات الصحف السودانية المستقلة، الخميس، إن رجال أمن أمروه بترك عمله، بعدما اتهموه بإهانة أحد زملائهم. ويشكو الصحفيون السودانيون من تعرضهم لقيود بين الحين والآخر، رغم إلغاء الرقابة رسميا في عام 2009. وأكد النور أحمد النور، أحد ابرز الصحفيين السودانيين، أن اثنين من رجال الأمن قدما لمكتبه، الأربعاء، وأبلغاه أنه لم يعد مسموحا له بالعمل رئيسا لتحرير صحيفة الصحافة، وقال النور إنهما اتهماه بإهانة ضابط شرطة. ويقول الصحفيون إن السلطات الأمنية تحظر توزيع أعداد بأكملها، وهو ما يتسبب في خسائر مالية على الصحف، كعقاب على تغطية نقدية.