سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زوجة أحد الضباط المختطفين: كل وزراء الداخلية أكدوا وجودهم فى غزة بعد شهر من اختطاف الضباط تلقينا تليفوناً من المخابرات: حمداً لله على السلامة الأبطال راجعين بكرة.. وبعدها قالوا: تشابه أسماء
قالت شيرين العشرى، زوجة الرائد شريف المعداوى، المختطف من سيناء منذ شهر فبراير 2011، إنها متأكدة أن زوجها وزملاءه المختطفين فى غزة، مضيفة أن كل وزراء الداخلية السابقين والحالى قالوا لهم هذا الكلام، ولكن دون أن يعلنوه رسميا. وأضافت أن كل أسرة من الأسر الأربعة تتلقى معلومات واتصالات من جهات مختلفة، وكل حسب علاقاته، ولكننا فى النهاية نجد تشابهاً كبيراً فى المعلومات التى تصلنا. وأوضحت شيرين العشرى، أنه بعد شهر واحد من اختطاف الضباط، اتصل بهم جهاز المخابرات المصرى، وقالوا لهم: «مبروك، وحمداً لله على سلامة الأبطال، اطمئنوا هما راجعين بكرة، وهناخد أقوالهم ويرجعوا لكم بكرة»، وأضافت: «فوجئنا بعدها أنهم لم يعودوا، وكان رد المخابرات أنه حدث تشابه فى الأسماء مع آخرين ولم نكن نحن المقصودين». وقالت: «أكيد كان فيه معلومات، وأكيد كانوا راجعين، وهذا الاتصال لم يكن من فراغ، ولا يمكن أن تكون المخابرات على علم بعودتهم ثم تقول تشابه أسماء». وأكدت أنه أثناء لقائهم مع الرئيس محمد مرسى، قال لهم: «سنعيد البحث عنهم من تانى ولن أخبئ عليكم شيئا»، وأضافت: «لكنه لم يرد علينا أى من المسئولين من بعدها، إلا أنه يوجد لقاء قريب مع وزير الداخلية، ويقولون إن هناك معلومات جديدة، تمكن الأمن الوطنى من التوصل إليها، والملف كله معه الآن». وأضافت، أننا نتعرض لتلاعب كبير بأعصابنا، فقد فوجئنا قبل ذلك باتصال من الشيخ محمد الزغبى «الداعية السلفى»، وطلب منا أن نقابله، وعندما رأى ابنى قال له: أنا شفت والد هذا الطفل، فهو كبير الشبه بشريف فعلا، وأقسم لنا الشيخ بالله أنه رأى الضباط المخطوفين فى جبل الحلال فى سيناء، وأن من خطفوهم اختلفوا ومنهم من يوافق على إعادتهم، ومنهم من يرى أن يظلوا معهم، وقال إنه رآهم من عين سحرية فى حجرة مغلقة». وقالت: «وعدنا الشيخ محمد الزغبى أن نسمع أصواتهم، واتصل بشخص يدعى أبووليد، وقال له: الستات عندى والناس عاوزين يسمعوا صوت أزواجهم، وقال لنا: هييجى لكم مكالمة بالليل، ولم يحدث شىء». وتذكرت شيرين زوجها فى تأثر شديد، وقالت إنهم «جميعا فى بداية حياتهم، فأكبرهم محمد الجوهرى ولا يزال رائداً، وزوجى عارف ربنا وبيصلى وكان كل يوم بيتصل بى من سيناء، ويقول لى إحنا قاعدين فى الفندق، ومفيش حاجة نعملها، وهو ذهب لمثل تلك المأمورية كثيرا، ونريد حد يطمننا».