طالبت الجبهة السلفية جموع المصريين بالنزول إلى التحرير وميادين الثورة في المحافظات، مساء اليوم الثاني من جولة الإعادة، بعد انتهاء عمليات التصويت وبدء الفرز، من أجل "حماية عمليات الفرز وإعلان النتائج وإعطاء الميادين الشرعية الشعبية للنتيجة المعلنة أو سحبها منها إذا شابت الانتخابات أي علامات تلاعب أو تزوير"، حسب طلبهم. وقالت الجبهة، في بيان لها، "إن الجبهة السلفية بمصر تشارك كل القوى الثورية والوطنية في رفض إعادة مصر إلى استبداد مبارك وحزبه مرة أخرى بتبرئة المجرمين، واتهام المناضلين، وتفصيل القوانين تشريعا وتطبيقا، إثباتا وإلغاء، وإعطاء صلاحيات أوسع لمختلف الأجهزة العسكرية والأمنية لقمع الحريات وانتهاك الحرمات، إلى آخر منظومة الإجرام التي لم تعد خافية على أحد". وأضافت أن "حماية اللجان الانتخابية، والصناديق، بكثافة عددية تمنع أي اعتداء عليها أو تزوير، والاستعداد لكل الاحتمالات، والتضحيات، فإن ما نرجوه لأنفسنا، ولمستقبل أطفالنا يستحق منا أكثر ما نقوم به، والحرص على وحدة الصف، وتماسك الجبهة الثورية والشعبية، فإن سياسة التفريق كانت ولا زالت من أكثر وسائل المستبدين لإذلال الشعوب.