كشف إبراهيم جمال، الباحث المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، عن ارتفاع ظاهرة الانتحار داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستدل بمقال للكاتب الإسرائيلي "أشلون أدرت" بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أوضح فيه، أن حوالي 500 شخص بينهم مجندون ينتحرون سنويًا داخل إسرائيل، وتحاول الحكومة إغفال ذلك. وأوضح الكاتب الإسرائيلي، أن هناك 14 مجندًا انتحروا في عام 2012، وأن خبرته داخل النظام العسكري الإسرائيلي، جعلته يعي جيدًا أن انتحار المجندين ليس من قبيل الصدفة، فهم يمرون بمحنة حقيقية والجيش يحاول تخفيض عدد المنتحرين. وعلق إبراهيم جمال، في بيان قصير، على مقال الكاتب الإسرائيلي، بأن استمرار مسلسل الانتحار داخل الجيش الإسرائيلي، يوحي بالأزمة النفسية العميقة، التي خلقتها بداخلهم حكومتهم وأنظمتهم العسكرية، التي تنتهج وحشية وهمجية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، ولاسيما ظاهرة هروب بعض المجندين من الخدمة في الجيش الإسرائيلي، والتي تمثل أزمة حقيقية أيضًا.