قرر المستشار محمد سلامة، رئيس نيابة القاهرة الجديدة، تشريح جثمان سائق أتوبيس مدرسة "سان جون"، المتوفي في حادث طريق مصر السويس، للتأكد من تعاطيه المخدرات من عدمه، بعد شكوك النيابة في تعاطيه المخدرات، نظرا لاصطدامه بالسيارة النقل الواقفة على جانب الطريق، بسبب سرعته الزائدة. وقررت النيابة، بإشراف المستشار أحمد حنفي المحامي العام الأول، التصريح بدفن جثة الطفلة المتوفية واثنين من المشرفين، وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها حول الواقعة. وكانت معاينة نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، لحادث أتوبيس مدرسة "سان جون" الأمريكية، على طريق مصر السويس، كشفت عن أن سائق الأتوبيس، المتوفي في الحادث مع اثنين من المشرفين وطفلة (6 سنوات)، هو المتسبب في الحادث الكارثي، نظرًا لاصطدامه بسيارة نقل كانت تقف على جانب الطريق. وأوضحت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار أحمد حنفي، المحامي العام الأول لنيابات القاهرة الجديدة، أن سائق الأتوبيس اصطدم بالسيارة النقل المتوقفة بعد اختلال عجلة القيادة في يديه، بسبب السرعة الزائدة.