قال حزب المؤتمر، إن جميع دعوات تنظيم الإخوان الإرهابية وكل من يساندها التي تحث فيها على إحداث فوضى في مصر، يوم 11 نوفمبر، سيكون مصيرها الفشل الذريع. وأضاف الحزب، في بيان له، أن هناك من يحرضون على إحداث أعمال إرهابية وإجرامية وفوضى في مصر، مشيرا إلى أن مصر أصبحت دولة مؤسسات، وأن الشعب المصري العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعب يقف خلف قائده الرئيس عبد الفتاح السيسي وخلف قواته المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية والقضاء المصرى الشامخ وجميع مؤسسات الدولة الأخرى. وأوضح أن العالم كله أصبح يعي جيدا الدور الرائد والمحوري والريادي الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية وأن مصر هي مفتاح منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأن استقرار مصر هو استقرار المنطقة كلها. وتابع: "أن العالم كله أصبح على دراية كاملة أن مصر وحدها هي التي وقفت بكل قوة وصلابة في مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود نيابة عن العالم كله وفى نفس الوقت نجحت الدولة المصرية فى الاتجاه نحو التنمية الشاملة والحقيقية في مختلف انحاء مصر وقامت بإقامة وانجاز العديد من المشروعات القومية العملاقة". واستطرد: "الشعب المصري الذي قام بثورتين وأنهى حكم دولة المرشد لن يسمح أبدا لأي جماعة أو تنظيم إرهابي أن يحدث أي ضرر بمصر ومؤسساتها"، مؤكدا على قدرة مصر على تخطي المشكلات الاقتصادية في القريب العاجل سواء فيما يتعلق بالعجز في الموازنة العامة للدولة أو مشكلة ارتفاع أسعار الدولار أو ارتفاع أسعار السلع أو الدين العام الداخلي. وأشار إلى أنه على الرغم من وجود عدد من المشكلات الاقتصادية إلا أن مصر كانت وستظل لديها القدرة على سداد الديون الخارجية، مطالبا الحكومة بعدم فرض أي أعباء مالية جديدة على محدودي الدخل من الفقراء والبسطاء وهى تنفذ برنامج الإصلاح الاقتصادى لأن فرض أي أعباء إضافية على الطبقات الفقيرة سيكون له أثار سلبية عليهم لأنهم لم تعد لديهم أي قدرات على تحمل أي أعباء مالية جديدة. كما طالب الحزب من الحكومة فتح ملف الدعم بحيث يصل إلى كل من يستحقونه بالفعل مع حرمان الأغنياء من جميع أنواع الدعم سواء بالنسبة للسلع أو الطاقة أو الخدمات، مشيدا بالقرارات التي أصدرها المجلس الأعلى للاستثمار في أول اجتماع له منذ يومين، واصفا إياها بالقرارات الثورية لنسف جميع أوجه الروتين والبيروقراطية التى كانت تواجه الاستثمار ورجال الأعمال والاستثمار وشباب رجال الأعمال في مصر. وأشار إلى أن أي تهاون من الحكومة في تنفيذ قرارات تشجيع الاستثمار سيكون له عواقب وخيمة وسيؤدي إلى فقد المستثمرين المصريين والأجانب الثقة في الحكومة، معربا عن ثقته الكاملة في شباب مصر بصفة عامة وفي شباب الأحزاب السياسية بصفة خاصة على مساندة جهود الدولة ومواجهة جميع التحديات والمشكلات والمؤامرات التي تواجه مصر بعد نجاح المؤتمر الوطني الأول الذي انعقد مؤخرا في مدينة شرم الشيخ.