أعلن عدد من القوى والحركات الثورية انتهاء التظاهر أمام دار القضاء العالي ضمن فعاليات جمعة "ما بنتهددش"، التي شارك فيها الآلاف للمطالبة باحترام أحكام القضاء وتعيين نائب عام جديد وفقاً للدستور والقانون، وللتضامن أيضاً مع النشطاء الصادر في حقهم أمر ضبط وإحضار في أحداث المقطم. وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن الجبهة وشباب حزب الدستور واتحاد شباب ماسبيرو وعدداً من الحركات السياسية والثورية قررت إنهاء فعاليات التظاهر في محيط دار القضاء العالي. وأضاف الشريف أن هذا القرار جاء بعد التأكد من أن رسالة مظاهرات اليوم وصلت بالفعل، وأن الاستمرار في التظاهر سيؤدي إلى وقوع اشتباكات كما هو معتاد خلال الأحداث الأخيرة.