السفير الألماني: السيسي يتخذ التدابير لاستيعاب الشباب.. والانقسام طبيعي

قال السفير الألماني بالقاهرة يوليوس جيورج لوي، إن الجدل والانقسام والخلاف أمور طبيعية في أي ديمقراطية سواء في مصر أو ألمانيا، موضحا أن هناك خلافا كبيرا بشأن سياسات الحكومة الألمانية إزاء موضوع اللاجئين مثلا.
وردا على سؤال بشأن موقف صانع القرار الألماني من حالة "الانقسام" داخل المجتمع بخصوص عدد من الأمور، ومدى تقييم الألمان لهذا الأمر بشكل موضوعي، قال "الانقسام أمر طبيعي في أي نظام ديمقراطي، ولدينا انقسام وخلافات مع القرارات التي تتخذها الحكومة، هذا شيء طبيعي وملمح طبيعي من ملامح الديمقراطية ومن حق الجميع مناقشة، ولدي انطباع أن الحكومة جادة وعازمة في استيعاب الأمور وحل المشكلات واستيعاب فئة الشباب، والرئيس عبدالفتاح السيسي يتخذ تدابير لدمج واستيعاب الشباب وتمكينهم".
واعتبر السفير، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر إقامته اليوم، أن الموضوعية المطلقة في تقييم ومناقشة الأمور مستحيلة، مشيرا إلى أن بعض الموضوعات لا تناقش بجدية مثل زيادة السكان، فهناك 2.5 مليون زيادة سنويا، وهذا يعني أن 25 مليون سوف يزيدون خلال 10 سنوات، ولا يوجد نقاش موضوعي لهذا الأمر.
فيما يتعلق بتراجع أعداد السياحة، قال إن الحكومة الألمانية ليس لديها القدرة على منع أو حظر قدوم المواطن الألماني لمنطقة معينة، وليس هناك تحذير أمني والقرار هو الذي يتخذه السائح، موضحا أن تراجع السياحة بدأ منذ التطور الذي حدث في 2011، مشيرا إلى أن شركة "جيرمانيا" استأنفت أمس رحلاتها إلى شرم الشيخ.
وأضاف: "دائما كان هناك سياح ألمان يأتون إلى الغردقة ومرسى علم، لكن في أعقاب سقوط الطائرة الروسية اتخذت الحكومة تدابير أمنية تشمل ألا يتم نقل الركاب والحقائب في رحلة واحدة، وتم رفع الحظر في يونيو الماضي واستأنفت السياحة إلى شرم الشيخ، إذا استمر هذا الاستقرار الأمني في مصر سوف تعود السياحة مرة أخرى".