سجلت إيرادات قناة السويس خلال شهر فبراير الماضي، انخفاضا طفيفا بلغت نسبته 1.5%، وبما يعادل نحو 6.1 مليون دولار عن نفس الشهر من العام الماضي. وبلغت إيرادات القناه نحو 375.3 مليون دولار مقابل 381.4 مليون دولار. وقالت إحصائية الملاحة الرسمية الصادرة عن قناة السويس، اليوم، إن إجمالي حمولات السفن التي مرت بالقناة خلال فبراير بلغت 67 مليون و600 ألف طن، بتراجع 3.4%، وبنحو 2.4 مليون طن عن نفس الشهر من العام الماضي. وبلغت أعداد السفن المارة بقناة السويس خلال فبراير 1211 سفينة، بتراجع 8.8% عن نفس الشهر من العام الماضي، والذي بلغت أعداد السفن المارة فيه 1328 سفينة. وكان الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، قد توقع أن يكون هناك استقرارا في أعداد السفن المارة بقناة السويس خلال فبراير الماضي. وأضاف أنه يتوقع حدوث تراجع طفيف في إيرادات فبراير الماضي وحمولات السفن، بسبب أن فبراير من العام الجاري 28 يوما فقط، بينما كان العام الماضي 29 يوما، لأن السنة الحالية سنة بسيطة عدد أيامها 365 يوم. يذكر أن متوسط الإيرادات اليومية لقناة السويس تبلغ نحو 12.28 مليون دولار، وأن متوسط حمولات السفن التي تمر بالقناة يوميا 2.2 مليون طن. وقال مميش "إن استقرار معدلات المرور خلال فبراير من العام الجاري يؤكد أن الأحداث الجارية التي شهدتها مدن قناة السويس ودعوى العصيان المدني وما اتبعها من أحداث عنف احتجاجي بمدينة بورسعيد، لم تؤثر على معدلات الملاحة الدولية المارة بقناة السويس". وتوقع أن تشهد قناة السويس خلال الأشهر القادمة ارتفاعا ملحوظا في أعداد وحمولات السفن، وبالتالي ارتفاعا في الإيرادات مع زيادة معدلات الشحن البحري بين دول جنوب شرق آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. وأشار إلى أن القناة ستشهد اجتذاب أعداد من سفن الحاويات الضخمة التابعة لخطوط ملاحية عالمية وهو ما قد يؤدي إلى زيادة حركة الحاويات بالقناة، وبالتالي تحقيق زيادة في عائدات المرفق الملاحي.