طمأن الأطباء المعالجون لحالة الإعلامى الكبير يسرى فودة، أصدقاءه وأقاربه على حالته الصحية، وقالوا إنه يحتاج إلى 5 أيام لإتمام علاجه، وإمكانية خروجه من المستشفى، فيما كشف مراقبون له عن تعليمات الأطباء لهم بمنعه من متابعة الأخبار السياسية، خصوصا بعد استقرار حالته الصحية. داخل جناح العناية المركزة بالطابق الثانى لمستشفى «دار الفؤاد»، يرقد الإعلامى يسرى فودة، خاضعا للعلاج، إثر نقله للمستشفى من الغردقة، حيث أصيب فى حادث سير على طريق «الغردقة - رأس غارب». دقات الساعة تقترب من السابعة مساء. مستشفى دار الفؤاد هادئ من الخارج، والأجواء تبدو طبيعية جدا من الداخل، وأروقة الطابق الثانى تتسم بالهدوء الشديد، ولا يوجد بطرقته سوى موظف الاستقبال الذى يخبر الزائرين بأن «زيارة الأستاذ ممنوعة تماما والمسئول عن تنظيم الدخول إليه حسام صبرى، أحد أصدقائه المقربين والمرافق له بالمستشفى». «حسام» قال ل«الوطن»: «زيارة يسرى ممنوعة تماما لأنه لم يتعاف حتى الآن، بحيث يتمكن من استقبال الزائرين» وتابع: وزارة الدفاع اهتمت بحالة يسرى الصحية وأمر وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى بإرسال طائرة عسكرية لنقله من مستشفى الجونة إلى القاهرة، ووصلت الطائرة إلى مطار القاهرة الغربى فى الثانية صباح الاثنين، ثم نقلته سيارة إسعاف إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر، ودخل غرفة العناية المركزة، ثم خضع لعدة فحوصات طبية، للتأكد من سلامة الإجراءات الطبية بمستشفى الجونة، طبقا للأصول الطبية، وتبين إصابته بكسر فى الترقوة من ناحية اليسار وكسر فى الضلعين الثامن والتاسع جهة اليمين، وتجمع دموى طفيف فى الصدر، وكسور طفيفة فى الفقرات العنقية، وجرح قطعى فى فروة الرأس من 10-12 سم. وأضاف «حسام»: الحمد لله كل العلامات الحيوية سليمة وعملية التنفس مستقرة، لذلك نُقل إلى غرفة عادية وحالته مستقرة تماما حاليا، ويحتاج قضاء 5 أيام فقط بالمستشفى للمتابعة، إضافة إلى فترة نقاهة قد تمتد إلى 8 أسابيع.