رفض الدكتور علاء عبدالعزيز المدير الإدارى للمنتخب الأولمبى قرار اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة باستبعاده من منصبه وإعادته مرة أخرى للعلاقات العامة، وقال: تقدمت بمذكرة رسمية إلى المجلس القومى للرياضة تفيد تظلمى واعتراضى على القرار، خصوصا أنه لم تثبت إدانتى. وتحدى عبدالعزيز كل مسئولى اتحاد الكرة حول التحقيق مطالبا بالكشف عنه، أوقبول أى مسئول الدخول معه فى مناظرة حول ما أثير فى الفترة الماضية عن اتهامه بإهدار المال العام واعتماد سفر أسماء لا علاقة لها بالمنتخب ضمن الكشوف الرسمية للبعثة المشاركة فى الدورة العربية. وتابع عبدالعزيز: «أمتلك من المستندات الرسمية ما يثبت أن الاتحاد العربى يتعامل مع نظيره المصرى فى كل ما يتعلق بالدورة العربية من خلالى، وهناك مستند آخر يمنحنى حق إضافة بعض الشخصيات من خارج الفريق بشرط معرفة مسئولى الاتحاد، لكنى لم أستغل هذا، وأتحدى أن يثبت أحد غير ذلك. وأضاف علاء عبدالعزيز أن المدير التنفيذى لاتحاد الكرة اطلع على إحدى المخاطبات الواردة إليه من الاتحاد العربى دون وجه حق، وهو ما عرفه بالصدفة رغم حصول الخطاب على رقم وارد ويسلم له يدويا. وقال عبدالعزيز: «من يمتلك مستندات تديننى فى اتحاد الكرة أو غيره فعليه إعلانها، وأتحدى أى شخص، لقد عملت لسنوات طويلة مع المنتخبات ومع أجهزة فنية متنوعة وأفهم جيدا فى اللوائح». وأكد المدير الإدارى أن البعض داخل الاتحاد يتربص به بشكل شخصى ودليله فى ذلك تعنت مسئوليه فى توقيع الشيكات الخاصة بسفر بعثة المنتخب الأولمبى إلى فرنسا للمشاركة فى دورة تولون وأن أنور صالح المدير التنفيذى وأحمد محب المدير المالى ماطلا فى التوقيع حتى الواحدة ظهر ليلة السفر وهو ما وضعنا فى موقف حرج مع اقتراب موعد إغلاق البنوك. وواصل علاء عبدالعزيز: «اتحاد الكرة السابق ومن بعده المدير التنفيذى رفضا تكريم الفريق بعد تأهله إلى أولمبياد لندن ثم رفض أنور صالح منح كل لاعب 20 دولارا كمصروف جيب فى رحلة العمرة التى وفرتها عبر الاتحاد السعودى بمجهودى الشخصى. وحول ما أثير عن مخالفات برحلة الفريق إلى كوستاريكا قال عبدالعزيز: للأسف دفعنا ثمن الخلاف مع الشركة الراعية، ولكنى أمتلك من المستندات ما يبرئ الجهاز. وحول تخصيص 5% من الدخل الشهرى لأعضاء الفريق فى الأعمال الخيرية أكد عبدالعزيز أن ذلك تم بالاتفاق بين أعضاء الجهاز الفنى واللاعبين مع تكليفه وهانى رمزى ومعاذ الحناوى باعتباره كابتن الفريق فى جمع الأموال، مشددا على أن الدخل الصافى من جمع المستحقات وكل ما تم إنفاقه مدون بجداول رسمية وهناك إيصالات رسمية من كل الجهات التى تلقت الدعم. وواصل عبدالعزيز: لا أترك شيئا للصدفة، حتى عندما قمنا بذبح عجل وهو ما تكرر مرتين بعد التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات وعقب الوصول للأولمبياد دونت التكلفة الإجمالية، ووقع كل من تم توزيع اللحوم عليهم لأثبت أن لدى من حسن النوايا وفهم لمهام منصبى. وفى النهاية طالب علاء عبدالعزيز اتحاد الكرة والإعلام بالابتعاد عن الفريق ومنح الجهاز فرصة التركيز لتحقيق إنجاز للكرة المصرية.