يترقب مسئولو اتحاد الكرة ما تسفر عنه تحقيقات نيابة المقطم فى البلاغين رقم «2940 و5078» المقدمين من السيدة «سمر محمد» زوجة طارق السعيد المدرب المساعد ضد زوجها لاتهامه بالتعدى عليها وعلى شقيقتها زوجة اللاعب محمد جودة بالضرب المبرح.. ولا حديث داخل اتحاد الكرة سوى عن هذه التحقيقات التى ضربت صمت الجبلاية وأصبحت على كل لسان، باعتبار أن المدرب واحد من المنظومة الكروية للجبلاية ويتعامل مع فئة عمرية فى منتهى الخطورة. ووفقاً لمسئول بارز بالجبلاية فإن النية تتجة لإقالة المدرب المساعد، بسبب مشاكله العائلية نتيجة زواجه «عرفياً» بمضيفة طيران وعدم تركيزه فى الفترة الأخيرة. تأتى أزمة طارق السعيد فى الوقت الذى يدرس فيه مسئولو الاتحاد طلب هانى رمزى المدير الفنى إعادة الدكتور علاء شاكر إلى جهاز الفريق رغم إقالته قبل 6 أسابيع، بسبب الحاجة لجهوده فى تجهيز اللاعبين بدنياً قبل أولمبياد لندن. وكانت اللجنة التنفيذية قد استبعدت الثنائى علاء شاكر و«فجر الإسلام رفعت» عقب الأحداث التى شهدها معسكر الفريق بأمريكا اللاتينية، بعدما تبين لها أن شاكر اعتذر عن معظم رحلات المنتخب خارج مصر لانشغاله بمشروع خاص به. وعلمت «الوطن» أن الاتجاه الغالب داخل اللجنة هو رفض طلب «رمزى» لرفع الحرج عن مسئولى الاتحاد وخشية اتهامهم بالرضوخ لطلبات رمزى المحسوب على هانى أبوريدة. وعلى طريق الأزمات أيضاً قررت اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة برئاسة أنور صالح إيقاف الدكتور علاء عبدالعزيز المدير الإدارى للمنتخب الأولمبى عن العمل وإحالته للتحقيق اليوم من قبل الشئون القانونية، مع تكليف الدكتور مصطفى المفتى طبيب الفريق بالقيام بمهام عمله لحين الانتهاء من التحقيقات. وجاء قرار الإحالة بسبب اتهام عبدالعزيز بضم أسماء لا علاقة لها بالفريق إلى كشوف السفر إلى السعودية للمشاركة فى الدورة العربية، فضلاً عن بعض المشاكل التنظيمية الخاصة بدورة «تولون» التى خاضها الفريق نهاية الشهر الماضى بفرنسا. ووفقاً لأنور صالح فإن الاتجاه الغالب لدى الاتحاد هو استبعاد عبدالعزيز رغم اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية حيث تتجه النية لتكليف أيمن حافظ المدير الإدارى السابق لمنتخب الشباب بالقيام بالمهمة، خصوصاً أنه من المشهود لهم بالكفاءة. من ناحية أخرى استقر الجهاز الفنى للمنتخب الأولمبى على سفر الفريق إلى السعودية يوم 21 من الشهر الجارى، ويبحث الفريق خوض مباريات ودية مع منتخبات البحرين والكويت واليمن الموجودة فى القاهرة للاستعداد للدورة العربية. من ناحية أخرى أصر أنور صالح المدير التنفيذى على الوجود باتحاد الكرة أمس رغم شكواه من نزلة برد حادة لإنهاء أزمة المستحقات المالية للاتحاد لدى الشركة الراعية، إضافة إلى حسم موقف مباراة أفريقيا الوسطى. ووفقاً لصالح فإن اللعب فى تونس بات هو الخيار الوحيد أمام الجبلاية، مؤكداً أن الكاف يرفض خيار التأجيل لارتباطه بأجندة دولية. وأكد «صالح» أن علاقتنا بتونس تدفعنا لطلب اللعب على أحد الاستادات التونسية.. وأن التأخير فى إعلان القرار يعود إلى الرغبة فى اللعب على استاد برج العرب، حيث يأمل الجميع فى موافقة الجهات الأمنية.