أكد الدكتور علاء عبدالعزيز مدير المنتخب الأوليمبى الذى تمت إقالته على أثر ما سمى فضيحة التأشيرات، أن هناك خطابين واردين من الاتحاد العربى لم يصلا إليه، ويحددان بشكل كبير براءته من الاتهام بالزج بأسماء دون وجه حق للحصول على تأشيرات السفر إلى السعودية برفقة المنتخب الأوليمبى المشارك فى كأس العرب التى تقام بالسعودية فى الفترة بين 22 يونيو و7 يوليو. وفى مداخلية تليفزيونية بقناة الأهلى سرد عبدالعزيز وقائع التحقيقات معه اليوم باتحاد كرة القدم على خلفية قضية التأشيرات التى تم اتهامه بكتاية 4 أسماء دون وجه حق للحصول على تأشيرات سفر إلى السعودية مرافقة للبعثة، مضيفا أن هذه الأسماء كانت بعلم من أنور صالح رئيس اللجنة التنفيذية باتحاد كرة القدم، وأنهم من معارفه، وهو ما كانت تسمح به لوائح البطولة، التى وضعت "خانة" للمسافرين بالمخاطبات الرسمية لمن يريد السفر لكن على أن يكون ذلك على حسابه الشخصى، وليس على نفقة الاتحاد. واتهم عبدالعزيز مسئولى الاتحاد بأن هناك خطابين وردا من الاتحاد العربى، يوضحان موقفه تماما، لكنهما لم يصلا إليه، لكنه استطاع الحصول على نسخة منه، مشيرا إلى أنه استمر فى التحقيق 6 ساعات متواصلة، دون وجه حق، وأن هناك من يحاول إبعاده عن المنتخب. وبالتزامن مع المداخلة تدخل عزمى مجاهد مدير الإعلام باتحاد كرة القدم، الذى أكد أن التقرير الذى أصدره إبراهيم إلياس المستشار القانونى لاتحاد كرة القدم أدان عبدالعزيز، لأنه أراد أن يضع أسماء لا علاقة لها بالسفر. واختلف عبدالعزيز ومجاهد فى الأمر، ولم يتفقا على أن الأسماء التى طُلب سفرها سواء بعلم من الجبلاية أم لا أم أن عبدالعزيز هو الذى استأثر بالأمر. وأدان مجاهد عبدالعزيز بأنه كان من المفروض ألا يتصرف من تلقاء نفسه، وليس صحيحا أن مدير المنتخب يحق له التصرف دون الرجوع للجبلاية. وفى نهاية المداخلة الحامية قرر عبدالعزيز استئناف الأمر حتى يستعيد مكانه بعد أن قرر اتحاد كرة القدم إيقافه رسميا، وحتى يثبت أيضا براءته. [Share]