ليس أجمل من مى سليم الفنانة إلا مى سليم الأم.. ومن يستمع إلى كلماتها الآن لا يمكن أن يصدق أن هذه هى نفسها البنت الشقية التى نعرفها، فقد تغيرت تماما بعد أن أصبحت «ماما مى». تقول: «إحساس الأمومة لا يوصف ولا يمكن ترجمته فى كلمات، وهو إحساس لن تشعر به أى بنت إلا بعد أن تصبح أما، لأن حياتها تتغير فى هذه اللحظة، لقد شعرت بأن الدنيا تغيرت وأصبح لها طعم جديد مختلف.. أصبح كل شىء من حولى جميلا ورائعا، والكلمات لا يمكن أن تعبّر عن الشعور الذى غمرنى لحظة ولادة ابنتى «لى لى»، فقد كان مزيجاً من الخوف والفرح والسعادة». تضيف: «تعرضت فى بداية حملى لكثير من المتاعب، فهى التجربة الأولى التى أمر بها، وبعد أن تجاوزت الشهور الأولى كنت أحس بأننى أفضل حالاً من بداية الحمل، ومع اقتراب لحظات الولادة كنت مفزوعة، خاصةً بعد علمى أننى سأخضع لعملية قيصرية، ولا أستطيع أن أنسى هذه اللحظات الصعبة، فكنت خائفة لكننى فى الوقت نفسه كنت سعيدة». وتتابع: «بعد الولادة شعرت أن قلبى توقّف عن الخفقان وكنت أخاف الإمساك بيدى «لى لى» خوفاً من كسرهما، وكانت السعادة تملأ قلبى بعد أن ولدت بصحة جيدة، وسعدت أكثر عندما وجدتها تشبهنى، خصوصا فى شقاوتى وفى حبها للموسيقى». وحول ما إذا كانت تعتمد على مربية فى بعض التفاصيل أم تتولّى المسئولية كلّها بنفسها ردت: «أعتمد على أمى أو أختى «ميس»، لكننى أحرص على أن أكون مع ابنتى معظم الوقت، وأيضاً لدىَّ مربية داخل المنزل، لكنها لا تتحمل مسئولياتها بمفردها، وقد هيّأت لها غرفتها بنفسى واخترت الألوان والاكسسوارات والألعاب الخاصة بها». وأخيرا وحول ما إذا كانت ستنجب مرة أخرى أم ستكتفى بابنتها «لى لى» قالت: «أتمنى أن أنجب أخا لها يكون قريبا من سنها».