نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزمها تسليم سلفيين معتقلين في غزة إلى جهات أمنية مصرية على خلفية حادث رفح الإرهابي، وأكدت مجددا أن الجهات المختصة في القاهرة لم توجه أي تهمة لأي فلسطيني "حتى نبحث قضية تسليم معتقلين إلى مصر". وقال الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة، إن ما ورد فى هذا الصدد - تسليم معتقلين- على موقع إخباري فلسطينى محسوب على محمد دحلان القيادى السابق فى حركة فتح، يعتبر إساءة للشعب الفلسطينى واستمرارا لدور بعض الجهات في حركة فتح للمساهمة في التحريض على المقاومة الفلسطينية عبر محاولة الزج بها فى الشان الداخلي المصري والادعاء زورا بتورطها في بعض الأحداث الأمنية في مصر. وتابع "هذا يحمل بعض الجهات في حركة فتح المسؤولية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حملة إساءة وتشهير غير مسبوقة". وعلى صعيد متصل اتهم الدكتور يوسف رزقة، مستشار رئيس الوزراء، حكومة حماس المخابرات العامة التابعة لسلطة رام الله، والقيادي دحلان، بالمسؤولية عن حملة التشويه التي مورست ضد حركة حماس، وهو ما نفته حركة فتح. وقال الدكتور رزقة إن "جهاز المخابرات التابع للسلطة من أكبر المعادين لحماس"، موضحا أنه يتعامل مع وسائل إعلام يملكها رجال أعمال معروفون بمعاداتهم للحركة. وأوضح أن الهدف من حملة التشويه هو تقليل التأييد الشعبي المصري للمقاومة الفلسطينية.