«المالية» ترصد 500 مليون دولار شهريا لمواجهة نقص البنزين والسولار

«التموين»: أزمة الوقود تنحسر فى «بحرى» وتتواصل بالصعيد

رفعت وزارة المالية مخصصات الهيئة العامة للبترول لمواجهة احتياجات السوق المحلية إلى 500 مليون دولار شهريا، فيما ذكرت وزارة التموين أن أزمة الوقود بدأت فى الانحسار فى «بحرى»، لكنها ما زالت قائمة فى الصعيد، وأعلنت عن ضبط 138 ألف لتر سولار وبنزين بالسوق السوداء، واقترحت الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية إنشاء جهاز مستقل لمراقبة التوزيع.
وكشف أيمن جوهر، رئيس قطاع مكتب وزير المالية، عن أن اجتماع اللجنة الوزارية الثلاثية، المشكلة من وزارات المالية والكهرباء والبترول، وافق على زيادة الموارد التى تضخها «المالية» ل«هيئة البترول»، وأشار إلى أن الوزارة تعتزم صرف 100 مليون دولار ل«البترول» اليوم لتوفير الاحتياجات من الوقود، ليصل إجمالى ما تم صرفه لحل الأزمة فى أقل من أسبوع إلى 350 مليونا.
واتهم سالم موسى، عضو الشعبة العامة للمواد البترولية، وزارتى البترول والتموين بالتقاعس عن حل الأزمة، بينما رفض فتحى عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين، هذه الاتهامات، مؤكدا أن الوزارة تقوم يوميا بضبط الآلاف من اللترات داخل السوق السوداء.
وأضاف: الأزمة بدأت فى الانحسار إلى حد ما فى عدد من المحافظات، وقال إنها ستنتهى عقب ضخ أكثر من 40 ألف طن سولار يوميا.
من جهته أعد الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، دراسة يقترح فيها تأسيس كيان أو جهاز جديد لمراقبة عمليات التوزيع، وقال إن هذا الجهاز سوف يساعد على التخلص من أزمة الوقود نهائيا.
وكان العشرات من سائقى المنيا تجمهروا فى ساعة مبكرة من صباح أمس، أمام محطة بوسط مدينة المنيا وعبروا عن استيائهم من انتظارهم لساعات طويلة أمام المحطات.
وفى الفيوم انتشر باعة البنزين والسولار على الطريق السياحى لبحيرة قارون، حيث تراوح سعر بيع اللتر من البنزين 80 ما بين 2.25 و2.75 جنيه، فى الوقت الذى اختفى فيه الوقود بمشتقاته من بعض المحطات.
فيما واصلت أزمة البنزين والسولار تفاقمها بالقليوبية، وتمكن ضباط مركز شرطة شبين القناطر من ضبط 2000 لتر من المواد البترولية.
كما تمكنت مباحث التموين بالبحيرة بإشراف اللواء ممدوح حسن، مدير الأمن، وبرئاسة العقيد مصطفى قاسم، رئيس مباحث التموين، من ضبط عبدالهادى. م. ع -38 سنة- المدير المسئول عن محطة وقود بمركز دمنهور، لقيامه بالامتناع عن بيع السولار.
واصطفت السيارات العملاقة والشاحنات وسيارات النقل على جانبى الطريق بأسون حيث توجد محطتان إحداهما خاصة والثانية تابعة للجيش.