أكد ماجد سامي الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية، أن الرئيس محمد مرسي منح الشرعية للعنف خلال خطابه أمام مؤتمر حريات وحقوق المرأة المصرية، ومن ثم بدأ حصار مدينة الإنتاج الإعلامي من قبل أنصاره؛ وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين. وصرح "سامي" بأن ما يحدث "فضيحة" أمام العالم عندما يتم تكميم الأفواه ومنع المنابر الإعلامية من توصيل رسالتها وسط صمت تام من مؤسسة الرئاسة ووزارة الإعلام ورئيس الجمهورية. وأدان الأمين العام للجبهة قيام أنصار الرئيس محمد مرسي بمنع مقدمي البرامج من الدخول وكذلك ضيوف البرامج؛ وعدم قيام قوات الداخلية بتأمين المدينة من الخارج أو في محيطها العام من خلال البوابات الرئيسية كما فعلت في تأمين الطريق إلى مكتب الإرشاد بالمقطم في جمعة رد الكرامة؛ حيث انتشرت سيارات الداخلية والمدرعات وتشكيلات الأمن المركزي يوم الجمعة الماضية بتأمين محيط مكتب الإرشاد على بعد عشرات الأمتار من الشوارع المؤدية للمبنى بل والانتشار على طول الطرق المؤدية لمكتب الإرشاد.