قال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، إن المؤتمر الصحفي الذي عقده قيادات جماعة الإخوان المسلمين، للرد على أحداث الأمس أمام مكتب الإرشاد، مليئ بالمغالطات والخداع والأكاذيب، من أجل إظهار الإخوان المسلمين في دور المجني عليهم، لكسب تعاطف الشعب معهم. وأضاف أبو حامد، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن حديث قيادات الجماعة عن مشروعيتها منذ عام 1928، هو أمر غير صحيح، فالجماعة فقدت شرعيتها منذ إصدار قرار حلها، ولم يتم إخضاعها للقانون المصري منذ ذلك التوقيت، مشيراً إلى أن ما حدث منذ أيام بإشهارها يسمى بجمعية الإخوان المسلمين، هو حلقة في مسلسل خداع الرأي العام، حسب وصفه، قائلاً "هناك ضوابط كثيرة يجب أن تطبق على أي جمعية أهلية سواء بالكشف عن الميزانية والأهداف والأنشطة التي سيتم العمل فيها، والبعد عن العمل الساياسي، وكلها أمور لا تنطبق في جمعية الإخوان". الأخبار المتعلقة: "الإخوان": لو كنا نملك ميليشيات لما صبرنا على إهانتنا أمس "الإخوان": وضعنا قانوني منذ 1928.. وسيظل لقب "المرشد" رغم تقنين الأوضاع "الإخوان": النيابة لم تطلب منا تسليم 3 من أعضائنا للتحقيق.. ونرحب بأي طلب من شأنه تحقيق العدالة مشادات في مؤتمر "الإخوان" بعد هتاف "الشعب يريد تطهير الإعلام"