قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن عملية اغتيال العميد عادل رجائي، تأتي ضمن سلسلة من الحوادث المشابهة، في إطار التصعيد غير المبرر من جماعات الإرهاب والدم، التي تستغل نقاط الضعف وسوء الإدارة أحيانا لتنفيذ مخططاتها ضد الوطن. وأضافت الحديدي، خلال برنامجها "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، أن تزامن عملية الاغتيال مع تظاهرات مواطنين في بورسعيد، بسبب وحدات الإسكان الاجتماعي، وتحولها إلى أحداث عنف، رغم أنها مجرد خلاف مع المحافظة على الشقق، بخلاف حادث هروب سجناء جنائيين من سجن المستقبل، جميعها أحداث قد تكون مرتبطة ببعضها البعض، ويقف وراءها جهات بعينها. وأكدت الحديدي، أن اغتيال عميد في القوات المسلحة، نتيجة طبيعية لثأر قوات الجيش وعملياتها المستمرة ضد الإرهابيين في سيناء، لافته إلى أهمية النظر للحوادث إلى جوار بعضها البعض، متابعة: "نواجه حربا على الجبهة في الحدود، وأخرى اقتصادية، لذا ينبغي علينا النظر إلى الصورة كاملة".