سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أزمة الوقود» تضرب السياحة.. وتوقف ماكينات الرى فى 5 محافظات اشتباكات فى الغربية.. والمحطات تستعين ببلطجية فى القليوبية.. و«التفويج السياحى» مهدد بالتوقف فى البحر الأحمر
تواصلت أمس احتجاجات السائقين والمزارعين وقطع الطرق وتوقف ماكينات الرى بسبب تفاقم «أزمة الوقود»، كما وصلت الأزمة إلى قطاع السياحة، وتسببت فى انخفاض الرحلات السياحية والسفارى فى البحر الأحمر. ووقعت اشتباكات بالأسلحة البيضاء والشوم بين مئات السائقين الذين اصطفوا أمام محطات الوقود بمحافظة الغربية، وقطع سائقو النقل الثقيل والسرفيس الطرق الفرعية الواصلة بين مدينتى «طنطا - السنطة» أمام قرية ميت حبيش البحرية. وفى المنيا، قطع الفلاحون والسائقون الطريق الصحراوى الشرقى أمام مركز بنى مزار بالمنيا بسبب تفاقم أزمة السولار. وتصاعدت أزمة السولار فى محافظة البحر الأحمر، وتوقفت حركة المرور تماماً، كما شهدت الرحلات السياحية ورحلات السفارى انخفاضاً حاداً. وفى كفر الشيخ، قطع سائقو سيارات الأجرة خط «بلطيم - الإسكندرية» الطريق الدولى الساحلى من أمام قرية برج البرلس، ومنعوا السيارات من المرور، ما أدى لتكدسها على الجانبين، سواء القادمة من الإسكندرية والبحيرة أو من ناحية بورسعيد ودمياط، ما أحدث شللاً مرورياً. كما قطع أصحاب التكاتك الشارع الرئيسى داخل مدينة بلطيم أمام الموقف الغربى للمطالبة بتوفير البنزين. وفى القليوبية، استعانت بعض محطات التموين وخاصة فى بنها بعدد من البلطجية لتنظيم صفوف السيارات والجراكن والمواطنين والإشراف على عمليات البيع داخل المحطة، وفرض «البلطجية» أجرة تصل لجنيه ونصف تدفع لحسابهم على إجمالى تموين السيارة أو الجركن. وباعت بعض محطات الوقود لتر البنزين (80) بجنيه واحد، بدلاً من سعره الرسمى 90 قرشاً.