شُيعت، بعد ظهر اليوم، جنازة قتيلي قرية مسير بكفر الشيخ، شاكر ودياب المارية، اللذين قُتِلا مساء أمس، بعد مشاجرة بينهما وعائلة رضوان بقرية منية مسير، وتم دفنهما بمقابر القرية، وسط ترقب وحذر شديدين. ورفض أهالي القتيلين تقبل العزاء فيهما، إلا بعد القصاص لهما من القاتل. فيما اتهم أهلهما الشرطة في قتل أبنائها، وقال إبراهيم محمد المارية، المحامي، وابن عم القتيلين، إن قوات الشرطة التي حاصرت المنزل هي من سهلت عملية القتل. وأكد أشرف صحصاح، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، ومن أهالي القرية، أنه سيتم تشكيل لجنة عرفية لحل المشلكة وحقنا للدماء بالقرية، خاصة وأنه تربط جميع أسر القرية علاقات قرابة ونسب ومصاهرة، ولحقن الدماء بين الأسرتين. وكان فتوح رضوان، مخبر سري بمركز شرطة كفر الشيخ، لقي حتفه، مساء أمس، إثر إطلاق أعيرة نارية عليه من منزل شاكر المارية بقرية منية مسير، إثر سعيه لحل مشكلة عائلية بطريقة ودية، فقامت الشرطة بمحاصرة منزل شاكر، وتجمع أهل القتيل وأهالي القرية، وقُتِل شاكر وشقيقه بعد محاصرة المنزل ب6 عربات أمن مركزي، ومدرعتان، وتبادل لإطلاق النار، وتم نقل الجثتين لمشرحة مستشفى كفر الشخ العام، وأمرت نيابة كفر الشيخ بدفن الجثتين، بعد انتداب الطب الشرعي لتشريحهما.