قررت نيابة مركز منيا القمح، بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالشرقية، حبس ثلاثة متهمين خطفوا تاجرا من أمام مسكنة بمنيا القمح، للمطالبة بفدية مليون دولار، أربعة أيام على ذمة التحقيق، كما أمرت بضبط 7 متهمين آخرين لاشتراكهم في ارتكاب الواقعة، وهم أحمد عربي حرب، وعمران ناجي عمران، وعلاء جمال تهامي، وعمرو إبراهيم عبد القادر، وأحمد محمود أحمد سالم، ومحمد هاشم محمد الأسود، وأحمد محمود أحمد شحاته. وأمرت النيابة استدعاء كل من المدعوة أفكار محمد أحمد شحاتة، وزوجها السيد محمد عبد العزيز، المجني عليه، لجلسة 29 مارس، وطلب كل من المقدم محمود جمال، رئيس فرع البحث بشمال الشرقية، والرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث منيا القمح، والملازم أول مصطفى خطاب، معاون المباحث، لجلسة 9 أبريل. تلقى اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد محمد إبراهيم، مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بتلقي المركز بلاغا من المدعوة أفكار محمود أحمد شحاتة، بقيام مجموعة من الأشخاص، مستقلين سيارة فضية اللون، باستيقاف السيارة التي يقودها زوجها محمد عبدالعزيز أبوالحسن، 62 سنة، تاجر مواد بناء، أثناء عودتهما من زيارة كريمتهما، واختطافه تحت تهديد السلاح وسرقة سيارته. وتم العثور على السيارة الخاصة بالمجني عليه، والسيارة رقم (8267 ف م د مصر)، بطريق النخاس بني شبل بمركز الزقازيق، وبداخلها خزينتي سلاح آلي، وتبين من الفحص أن السيارة الثانية، خاصة بالجناة، وبالكشف عنها، تبين أنها مبلغ بسرقتها في واقعة المحضر رقم (9030 جنح قسم الهرم لسنة 2013)، وتحرر عن العثور المحضر رقم (51/785 أحوال المركز)، وفي وقت لاحق اتصل أحد الجناة من هاتف المجني عليه بنجله، وطلب فدية قدرها مليون دولار، في سبيل إطلاق سراح والده. وتم تشكيل فريق بحث، برئاسة المقدم محمود جمال، رئيس فرع البحث بشمال الشرقية، والرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح، وضم ضباط إدارة البحث الجنائي، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالشرقية، وأسفرت جهودهم إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة، عبدالحميد عبدالله، 58 عاما، مزارع، صاحب مزرعة ماشية، وشقيقه محمد، 54 عاما، مزارع، ومقيمان بالمعالي مركز منيا القمح، وعمري مرسي عمري السيد شحاته، 34 عاما، عاطل، ومقيم بكفر شلشلمون، مسجل جنائيا تحت رقم 484، ومطلوب ضبطه وإحضاره في عدة قضايا "قتل، خطف، سرقة بالإكراه"، وآخرين جاري تحديدهم.