تمكنت أجهزة البحث بمديرية أمن الشرقية بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وقوات الأمن المركزى من ضبط مرتكبى واقعة اختطاف مواطن وطلب مليون دولار لإطلاق سراحه وإعادته سالماً لأهله. تم ضبط السيارة التى يستقلها المجنى عليه وكلك سيارة الجناة وبداخلها خزائن أسلحة آلية وبندقيتان آليتان بحوزة المتهمين، وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية للأمن العام قد تلقى إخطارا من مدير أمن الشرقية يفيد بورود بلاغ من "أفكار.م.أ" بقيام مجموعة من الأشخاص مستقلين سيارة فضى اللون باستيقاف السيارة قيادة زوجها السيد. م.ع 62 سنة وذلك أثناء عودتهما من زيارة كريمتهما ببندر منيا القمح، وإنزالها من السيارة واصطحاب زوجها بسيارته تحت تهديد السلاح النارى. وعلى الفور قامت قوة أمنية بتمشيط المنطقة وتم العثور على السيارة الخاصة بالمجنى عليه، والسيارة التى كان يستقلها الجناة والتى تحمل رقم ف م د 8267مصر، وبداخلها خزينتان آليتان. وتبين أن السيارة مبلغ بسرقتها بقسم شرطة الهرم، وفى وقت لاحق قام الجناة بالاتصال من هاتف المجنى عليه بنجله وطلبوا مبلغا ماليا قدره مليون دولار كفدية مقابل إطلاق سراح والده. تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء رفعت خضر مدير مباحث الشرقية بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام لكشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبيها . وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: عبدالحميد.ع.ع 58 سنة صاحب مزرعة ماشية، ومحمد. ع.ع 54 سنة شقيق الأول، وعمرى. م.ع 34 سنة مسجل شقى خطر فرض سيطرة، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى عدة قضايا ( قتل، وخطف، وسرقة بالإكراه ) وآخرين جار تحديدهم، وقيامهم بإخفاء المجنى عليه بمزرعة الماشية الخاصة بالمتهم الأول، وتم ضبط المتهمين وبحوزتهما بندقيتين آليتين، و4 خزائن، و149 طلقة وقنبلة يدوية، كما تم تحرير المختطف وإعادته لأهله سالماً.