عقد اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد، مؤتمر صحفي مساء أمس، بعد توليه المنصب، بمقر مبنى قوات الأمن المركزي بحي الضواحي، واعترف مدير الأمن بوجود أخطاء للشرطة، لكن النيابة كفيلة بإظهار هذه الأخطاء، وأكد أنه كان لابد من قرار إخلاء مديرية الأمن لتهدئة الأحداث. وقال إن الاحتقان قائم ولم يأتي من فراغ حيث أن رجل الشارع البسيط هو الترمومتر لحالة الاحتقان. وأضاف جاد الحق، أن قرار نقل المتهمين من محبسهم كان خطأ ترتب عليه هذه الأحداث، وأوضح أنه سينقل إلى المسؤولين رغبة الكثير من الأهالي بنقل السجن إلى خارج النطاق السكاني. وأكد أنه من المهام الشرطية، الحفاظ على المؤسسات العامة والخاصة وممتلكات البسطاء، مشيرا أنه لن يسكت على أخطاء ضباطه حيث أننا بشر ولا يوجد شيء يخفيه، وأضاف أن المنشآت الشرطية مؤمّنة ويوجد تنسيق يومي مع الجيش. وعن خطة نزول الأمن في بورسعيد، أوضح اللواء جاد أن المديرية بدأت بالفعل في تشكيل دوريات مكثفة لمداخل ومخارج المدينة مع الحفاظ على عدم الاحتكاك بمن داخل المدينة، كما أن كافة الخدمات الشرطية تعمل بكفاءة، وتتلقى أقسام الشرطة البلاغات والشكاوى وبدأ قسما بورفؤاد والجنوب يعملان بكامل طاقتهما، كما لم تتوقف إدارات الجوازات والحماية المدنية والنجدة، كما بدأنا في تنفيذ خطة للقبض على البؤر الإجرامية فى المناطق الشعبية. وأضاف قمنا بإنشاء صفحة للمديرية على "الفيس بوك" للتواصل مع المواطنين وإزالة سوء الفهم والاحتقان بين الشعب والشرطة، مؤكدا أن سبب نجاحه الشخصي في ضبط قضايا هامة هو علاقاته المستمرة مع المواطنين الشرفاء في مختلف الأماكن مشيرا أن مكتبه مفتوح للجميع. وأوضح أنه تم تشكيل لجان "حكماء" مدنية لمعاونة الشرطة في العودة للشارع البورسعيدي وتحقيق التواصل مع كافة الأطياف وسيتم استعادة الأمن تدريجيا.