سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«شوشان»: القبض على «قذاف الدم» يستهدف الاستيلاء على ثروته وقيمتها 10 مليارات دولار خال «القيادى الليبى»: «أحمد» يحمل «رقم قومى» مصرياً وطلب عدم تسليمه للميليشيات الليبية
اتهم «الخطيب جمعة شوشان» خال أحمد قذاف الدم، القيادى الليبى المقبوض عليه فى القاهرة مؤخراً، الرئيس محمد مرسى، وتنظيم الإخوان فى مصر، بعقد صفقة مع إخوان ليبيا، الذين ربطوا المعونات الليبية لمصر بتسليم «قذاف الدم» ورموز نظام القذافى إليها، لافتاً فى تصريحات ل«الوطن» إلى أن الصفقة تستهدف الاستيلاء على ثروات «ابن أخته» التى تصل فى مصر إلى 10 مليارات دولار، مقابل تسليمه للسلطات الليبية لاستكمال التحقيقات معه، فى حين لا توجد أى طلبات من الإنتربول الدولى لتسليمه، لعدم صدور أى أحكام ضده، كما أن أمه مصرية وحصل على حق اللجوء السياسى لمصر، وبذلك لا يصح تسليمه إلى ليبيا. وقال «الخطيب» إن قذاف الدم أحد أبطال حرب أكتوبر 73، الذين شاركوا فيها وهو أمر معروف لكل قيادات الجيش المصرى، فى حين أنه لم يشارك فى تمويل أو تسليح مؤيدى القذافى، ولم تكن له أى علاقة بالثورة الليبية، بسبب ما حدث فيها من عنف وقتال وإراقة للدماء. وأوضح «الخطيب» الذى رافق «قذاف الدم» حتى اللحظة التى سلم فيها نفسه للقوات التى ألقت القبض عليه، أن ابن أخته طلب حق اللجوء السياسى لمصر من المشير محمد حسين طنطاوى، عندما كان رئيساً للمجلس العسكرى، وهو ما وافق عليه المجلس العسكرى، على أن يكون تحت حراسة وزارة الداخلية بوصفه لاجئا سياسيا، وبالفعل أقام «قذاف الدم» فى فيلته بالزمالك تحت حراسة الشرطة، وكان يعيش حياته بشكل طبيعى إلى أن انسحبت الحراسة يوم القبض عليه لإتمام صفقة تسليمه لإخوان ليبيا. وأضاف الخطيب: «ابن أختى، كان مندوب ليبيا الدائم فى مصر لدى جامعة الدول العربية، ووالداه يحملان الجنسية المصرية وجرى توثيق عقد زواجهما فى محكمة دمنهور عام 1942، وهناك وُلد «قذاف الدم»، وتلقى تعليمه إلى أن حصل على الشهادة الإعدادية من «الدلنجات» بالبحيرة، وعندما تولى القذافى حكم ليبيا جمع أعضاء قبيلة القذافى «القذاذفة» من الفيوم والبحيرة للإقامة فى ليبيا، لذلك «قذاف الدم» مصرى ويحمل بطاقة رقم قومى مصرية، ووالده كان يعمل بسلاح الفرسان فى مصر، وكان ابنه رجل مصر فى ليبيا، ومد «مصر» بالمعلومات أثناء حرب 73 وكان من أبطالها وهو مشهود له بالكفاءة»، مشدداً على أن ما فعلته مصر مع ابن أخته لم تفعله مع «شاه إيران» الذى رفضت تسليمه واستقبله الرئيس البطل السادات، لكن يبدو أن النظام الحاكم فى مصر الآن، متمثلا فى الإخوان، وهم على مشارف انتخابات «النواب» تقاضوا بالفعل ثمن الصفقة الكبيرة، مقابل تسليم «قذاف الدم» للسلطات الليبية، والدليل على ذلك مجىء الشرطة المصرية فجراً بصحبة ميليشيات ليبية، فكيف اجتمعا معاً لولا وجود اتفاق مسبق بينهما. وتابع الخطيب: «اتصلت بجميع الجهات السيادية فى مصر، فأكدت لى أنها لا تعرف شيئا، عن صدور أى قرار ضبط ل«قذاف الدم»، ولو حتى من المخابرات الحربية»، مستنكراً القبض عليه من الشرطة فجراً، «فأين حقوق الإنسان؟ وأين الدولة من مطالب المصريين المنددين بالقبض عليه فى إطار صفقة أمام مكتب النائب العام أمس؟» لافتاً إلى أن قذاف الدم طلب حضور محاميه الخاص وإخضاعه للتحقيقات أمام النائب العام المصرى، وأنه يرغب فى الموت هنا فى مصر، ولا يُسلم للميليشيات الليبية، بعد معلومات وردته عن صفقة لترحيله إلى ليبيا لاستكمال التحقيقات معه هناك. أخبار متعلقة: مصر تطلب منع 100 من رموز نظام القذافي من دخول أراضيها مصدر من عائلة قذاف الدم ل«الوطن»: صفقة قيمتها 3 مليارات دولار بين مصر وليبيا لتسليمه الليبيون يحتفلون باعتقال «قذاف الدم».. ويتعهدوا بحماية العمالة المصرية