محافظ الدقهلية يقدم واجب العزاء لأسرة شهيد دموه.. وأم الشهيد: "ابني اليوم عريس"

قدم حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، واجب العزاء لأسرة الشهيد مجند محمود عبدالخالق محمد عمر (21 عاما) ابن قرية دموه مركز دكرنس، والذي استشهد ضمن 12 شهيدا إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع بمنطقة زقدان بوسط سيناء.
وتوجه المحافظ، إلى منزل أسرة الشهيد لمواساة والدة الشهيد، مؤكدا أن مصابها هو مصاب مصر كلها، قائلا: "ربنا يصبركم ويصبرنا".
وجلست أم الشهيد على الأرض تنظر للصحفيين أثناء التقاطهم الصور لها، وقالت لهم: "أنتم جايين تصوروا فرح محمود.. محمود كان فرحان بنهاية خدمته في الجيش، كان باقي له 40 يوما ويخلص، وكان بيقول كلها إجازة واحدة وبعدها أخد الشهادة، ابني اليوم عريس وهو راح لعروسته".
وقرر المحافظ، خلال الزيارة إطلاق اسم الشهيد على مدرسة دموه الإعدادية المشتركة؛ تخليدا لذكراه وتعليق بانر بالاسم صباح الغد. كما تم تكليف مدير الإدارة العامة للمرور ببحث ودراسة ترخيص سيارة لأسرة الشهيد إسهاما معهم في توفير مصدر دخل.
ووجه المحافظ، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب، ببحث توفير فرصة عمل لشقيق الشهيد وكذلك التوجيه لرئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء بتوفير فرصة عمل لشقيقه الآخر تقديرا لظروف الأسرة.
وأكد لوالد الشهيد: "أننا مهما قدمنا لن نعوض دماء الشهداء وما يعوضنا عنهم هو فوزهم بالجنة وسيظل الشهداء تاج رؤوسنا جميعا ونور أرواحنا".
وقال حسام الدين إمام، إن العمليات الإرهابية الخسيسة التي تقوم بها هذه الجماعات الإجرامية، والتي تسعى إلى استهداف الدولة وإرهاب المجتمع وزعزعة الأمن والاستقرار لن تفلح في تحقيق أهدافها.
وأشاد المحافظ، بالتضحيات الجليلة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة البواسل من دماء شهدائها الذكية لحماية أمن واستقرار الوطن، مشيرا إلى أن هذه العمليات الإرهابية لن تزيدنا إلا إصرارا على التصدي لها والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره.